قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية اليوم، إن العديد من النساء البريطانيات يسافرن إلى سوريا للزواج من التكفيريين البريطانيين، حيث يعتبرونهم مثالا للقيادة والمثالية في الحياة، موضحة أن العدد الدقيق للسيدات يصعب تحديدة، ولكن وفقا لمراكز الأبحاث يعتقد أن العشرات تزوجن من التكفيريين الناطقين بالإنجليزية. وأوضحت الصحيفة أن "عبد الوحيد مجيد" يعتقد أنه أول انتحاري بريطاني في سوريا، كان على علاقة بامرأتين، واحدة من مدينة بورتسموث، والأخرى من لندن، ومن المؤكد أن كلتيهما تزوجتا من تكفيريين ناطقين بالإنجليزية، في صفوف قوات المعارضة ضد نظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، مشيرة إلى أن النساء من بلدان أخرى يسافرن إلى سوريا ليتزوجن من التكفيريين، مثل فرنسا والسويد وصربيا وألمانيا والفلبين. وذكرت أن "نوال مسعد" 25 عاما و"آمال الوهابي" 27 عاما، هما أول أمرأتين توجه إليهما تهم إرهابية بسبب الصراع السوري، حيث حاولت " نوال مسعد" تهريب 16 ألف جنيه استرليني للجماعات التكفيرية في سوريا، وتم اعتقالها في مطار هيثرو، أثناء انتظارها لركوب الطائرة المتوجهة إلى اسطنبول، وبعد ساعات ألقت الشرطة بالقبض على " آمال الوهابي" كونها جزءا من الترتيبات لإيصال الأموال.