بدأت نيابة الموسكي منذ قليل التحقيق مع عدد من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، لاحتجازهم المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للشركة فى غرفة بسنترال الأوبرا ليلة أمس، قبل أن تقوم مجموعة من عناصر الأمن المركزي فى السادسة من صباح اليوم باطلاق صراحه بكسر الجدار الفاصل بين الغرفة المحتجز بها والغرفة المجاورة لها. وقيد العاملون ب “الكلابشات” خلال التحقيقات معهم فى النيابة، فيما حضر محامون من جبهة الدفاع عن متظاهري مصر معهم التحقيقات.. وكان الآلاف من العاملين في 140 دليل قد نظموا أمس اضرابا عن العمل تضامنا مع اعتصام العاملين بسنترال الأوبرا, الذين كانوا يحتجزون منذ ظهر أمس محمد عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية للاتصالات بمكتبه مطالبين باقالته. وقال العاملون في تصريحات سابقه إنهم لن يتركوا رئيس الشركة يخرج من مكتبه الا بعد حضور القوات المسلحة واجباره علي تقديم الاستقالة، وقامت قوات الشرطة العسكرية والمدنية بمحاصرة السنترال, وطلبت فتح مفاوضات مع ممثلين عن العاملين بالسنترال, وهو وما رفضه العاملون مؤكدين أنهم لن يسمحوا بخروج رئيس الشركة إلا بعد قبول استقالته. وطالب المحتجون بالافصاح عن مشروع هيكلة الأجور وقواعدها وكيفية وموعد طرحها ومد مشروع الرعاية الصحية للعاملين بالمعاش المبكر والمعاش القانوني لكثرة الأمراض المزمنة بين العاملين، كما طالبوا بإصدار قرار بإرجاع شركة موبينيل للشركة المصرية بالتضامن مع وزارة الإتصالات والمرفق القومي للإتصالات لوزارة لمالية ومجلس الوزراء. كما طالب العاملون بحل مجلس الإدارة, وانهاء عقود المهارات الخاصة, والتحقيق في وقائع الفساد داخل الشركة, وإنهاء عقود المستشارين الذين تجاوزوا الستين عاما ويحصلون على رواتب عالية, ووضع حد أقصى للأجور داخل الشركة.