أعلن مندوب سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري أن الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات بجنيف وافق "على مشروع جدول الأعمال الذي قدمه الإبراهيمي" والمتألف من 4 بنود. وأكد الجعفري في مؤتمر صحفي أن الوفد الحكومي "لم يدخر جهداً رغم الصعوبات للتأكيد على ضرورة الحل السياسي والوصول إلى تفاهم ذي مصداقية". وأوضح الجعفري أن وفد الائتلاف أراد "التعامل شكليا مع البند الأول من جدول الأعمال الذي يخص مكافحة الإرهاب"، مضيفا أن "من يرفض مكافحة الارهاب يعني انه جزء من الارهاب". وأعاد للاذهان أن الوفد المعارض رفض الاعتراف بوجود الارهاب في سوريا، واعتبر الجعفري أن "وفد الائتلاف غير قادر على وقف الارهاب". فيما أعلن المتحدث بإسم وفد المعارضة السورية في جنيف لؤي صافي اليوم إن "وفد المعارضة لن يضع شروطاً لعقد جولة ثالثة من المفاوضات في جنيف بعد جولتين لم تحرزا أي تقدم". وأضاف صافي أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الازمة السورية، لكن مفاوضات جنيف متعثرة ولا تسير في الطريق المرسوم لها"، مشيرا إلى أن وفد الائتلاف السوري المعارض بانتظار أن يكون هناك تقدم جدي.