تستأنف المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والائتلاف المعارض اليوم السبت، في جنيف رغم إعلان الطرفين عدم التوصل لأي نتيجة. ولايزال الخلاف قائما بين الجانبين حول جدول الأعمال المفاوضات، حيث يصر الوفد الحكومة على بحث مكافحة الإرهاب كونه البند الأول في بيان جنيف وأحد والاتفاق عليه قبل الانتقال إلى أي بند آخر فيما يصر وفد الائتلاف على مناقشة البند الثامن المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالي. وتبدو المواقف متباعدة جدًا والنقطة المشتركة الوحيد هي تأكيدهما أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا، وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد "أعرب عن أسفنا العميق أن هذه الجولة لم تحقق أي تقدم". وأكد المقداد أن "الطرف الآخر لا يعترف بوجود إرهاب" في سوريا، مجددا التأكيد أن الوفد الحكومي "على استعداد لمناقشة كل القضايا الأخرى على جدول الأعمال بما في ذلك الحكومة الانتقالية، بعد الانتهاء من موضوع الأرهاب" الذي يشكل البند الأول لاتفاق جنيف واحد.