قال موقع سودان تربيون إن هناك شركات أمريكية أعلنت عن رغبتها في كسر الحصار الذى تفرضه واشنطن على السودان، وأبدى وفد استثماري يقوده السيناتور سوني لي، استعداده لدخول مجال النفط والغاز والتكرير بالسودان، وقال إن الشركات الأمريكية فقدت فرصاً واسعة للاستثمار في البترول السوداني بسبب العقوبات. وأشار الموقع إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تفرض عقوبات اقتصادية على السودان منذ 1997 لها تأثير سالب على قطاعات حيوية مثل الزراعة والصحة، والنقل للتقنيات الحديثة التي تسيطر عليها الشركات الأمريكية، أو الحصول على تمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين. وبحث وزير الخارجية السوداني علي كرتي مع الوفد الأمريكي الذي يقوده السيناتور عن الحزب الجمهوري سوني لي الوضع الراهن في العلاقات السودانية – الأمريكية وإمكانية تجاوزها نحو تطبيع وتعزيز العلاقات. وأوضح الوزير أن السودان يكن الاحترام للشعب الأمريكي ولا يعاديه، لكنه يعترض على قرارات الحكومة الأمريكية التي وصفها بالظالمة على رأسها العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على السودان مع الإصرار على وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب دون أي مبررات منوها إلى إلحاقها الضرر بالشعب السوداني كما تعيق جهود التنمية في البلاد. والتقى الوفد الأمريكي بوزير النفط السوداني د. مكاوي محمد عوض، الذي أعلن ترحيبه بالاستثمارات الأمريكية في السودان، وقال السيناتور سوني لي، إن الشركات الأمريكية فقدت فرصة واسعة للاستثمار في البترول السوداني بسبب العقوبات، وأبدى جدية في العمل على تجاوز ذلك بدخول شركات أمريكية للاستثمار النفطي. الإقليم. وقال إن السودان بذل جهداً في استخراج النفط، وإن البلاد مفتوحة للاستثمار الجاد. وأضاف: "هناك فرص واعدة في مجالي النفط والغاز" و بحث وزير الخارجية السوداني علي كرتي مع السناتور الأمريكي والوفد المرافق له الوضع الراهن في العلاقات السودانية – الأمريكية وإمكانية تجاوزها نحو تطبيع وتعزيز العلاقات. والتقى الوفد الأمريكي بوزير الاستثمار السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل، الذي أوضح عقب اللقاء أن الوفد الأمريكي تعرف على فرص وموجهات الاستثمار في السودان، وكيفية دفع العلاقات بين الخرطوموواشنطن، سياسياً واقتصادياً. وأكد إسماعيل حرص الحكومة على إقامة علاقات جيدة مع الدول كافة، خاصة الكبرى ذات الثقلين السياسي والاقتصادي، مثل الولاياتالمتحدة، وعدد إسماعيل للوفد المزايا والامتيازات الاستثمارية في البلاد، مستعرضاً قانون الاستثمار والفرص المتاحة في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات. ودعا الأمريكيين للاستثمار في السودان شأنه شأن الدول العربية الأخرى، مشيراً إلى أن سياسة الحكومة هي الانفتاح مع الدول الغربية كافة، وتبادل المصالح المشتركة.