نجحت قوات الجيش الثاني الميداني، علي مدار اليومين الماضيين في توجيه ضربة قاسمة للجماعات الجهادية والتكفيرية وجماعة الإخوان، عن طريق تمكنها من القضاء علي 23 من قياداتها وإصابة 7 آخرين . حيث تمكنت قوات الجيش، يوم الخميس الماضي الموافق 30 يناير 2014، من القضاء علي 10 من العناصر التكفيرية الخطرة، 7 منهم تم القضاء عليهم أثناء عمليات القصف الجوي من خلال طائرات "الآباتشي"، على أوكار الإرهابيين في جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، وهم "سليمان على القرم الشهير ب"سليمان الجوكر"، وجميل سليمان الزريعى، وهو من العناصر المتورطة في قتل ال 16 جندياً بنقطة حرس الحدود برفح في أغسطس 2012، ومصطفى الوحشي، و مجدي عويضة مغنم عودة، ورياض عويضة مغنم عودة، ويوسف عيد عودة على مسلم، وحسن حمدان أبو جهمان"، كما تم القضاء علي 3 آخرين أثناء مهاجمتهم لمدرعة شرطة في الشيخ زويد بالأسلحة الآلية، مما دفع القوات لتبادل إطلاق النار عليهم، حتى لقي الثلاثة مصرعهم، وهم "ر . ع، م . ع، ي . ع" . كما واصلت طائرات القوات الجوية، عملياتها في نفس اليوم، واستهدفت 4 بؤر إرهابية وهي منازل كلاً من " سلامة أدهبيش – سليمان أدهبيش – سليمان أبو ملحوس"، وهم من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة التابعة لجماعة الإخوان والمحرضين علي التظاهر ضد قوات الشرطة والجيش، والمتورطين في الهجوم علي أقسام الشرطة وسرقة محتوياتها وإضرام النيران بها، وذلك جنوب مدينة "الشيخ زويد"، وتمكنت من خلال تلك الحملة من تدمير سيارة دفع رباعي مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار "14.5 مم" بأحدي هذه المنازل، كما تم القضاء علي "13″ عنصر تكفيري وإصابة 7 آخرين أثناء اجتماعهم بمنزل القيادي التكفيري "سليمان أدهبيش" الشهير ب "أبو عمر" . وفي سياق متصل نجحت القوات، مساء الخميس، في ضبط 5 عناصر إخوانية، أثناء قيامها بالتحريض على العنف ضد قوات الأمن، وحرق بعض المنشئات العسكرية، وتم ضبط عدد من الأسلحة الآلية بحوزتهم، كما تم ضبط 9 من عناصر الجماعة، وذلك عقب محاولتهم قطع شارع "23 يوليو" بمدينة العريش، مساء يوم الجمعة من الشهر الجاري . هذا فضلاً عن تمكن قوات الجيش الثالث الميداني بمحافظة جنوبسيناء، من خلال حملة عسكرية موسعة شنتها القوات علي مناطق "صدر حيطان و المالحة"، أمس السبت، وذلك بالتزامن مع الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي"، في إلقاء القبض علي 8 من عناصر الجماعات التكفيرية الخطرة والمتورطين في استهداف حافلة الجنود بكمين "الجدي"، والتي راح ضحيتها 4 شهداء و 10 مصابين من جنود الجيش . وتواصل القوات عملياتها العسكرية علي مدن شمال سيناء المختلفة، من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها والعناصر ذات الفكر التكفيري والخارجين عن القانون، وتقويض أي محاولة تهدف إلي زعزعة أمن واستقرار البلاد .