قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، إن منظمة اليونيسكو تعهدت بمساعدة مصر، بعد تدمير المتحف الإسلامي إثر الانفجار الذي شهدته مديرية أمن القاهرة في 24 يناير، موضحة أن المسئولين أعربوا عن صدمتهم نتيجة ضخامة حجم الضرر الذي لحق بالمتحف والآثار. أوضح وزير الآثار المصري "محمد إبراهيم أن 164 قطعة أثرية من بين 1471 تضررت، وبعض القطع الزجاجية تهشمت بالكمال، حتى أنها تحولت لمسحوق بودرة، كما نقلت الصحيفة قول "كرستيان مانهارت" رئيس قسم المتحاف في اليونسكو:" لبقطع الأثرية التي دمرت بالكامل شكلت صدمة كبيرة لنا". وذكرت أن المتحف يبلغ عمره نحو 133 عاما، ويضم قطعا تتراوح ما بين القرن السابع الهجري وحتى القرن التاسع عشر، ويشمل السجاد والنقود المعدنية والسيراميك والمجوهرات والمخطوطات والمنحوتات الخشبية والرخامية. وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه تم تجديد المتحف مؤخرا قبل التفجير بتكلفة 14.4 مليون دولار، مشيرة إلى أن بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات تم تدمير الاقتصاد المصري، بما في ذلك صناعة السياحة، وبسبب الفراغ الأمني تحملت المعالم الأثرية للبلاد عبئا ثقيلا. ولفتت إلى سرقة أكثر من ألف قطعة أثرية من متحف ملاوي في المنيا نتيجة الاشتباكات العنيفة في شهر أغسطس الماضي، وكذلك المتحف المصري خلال الثورة في يناير 2011.