نفى حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي المصري، وجود أية مقابلات أجراها التيار الشعبي مع حزب مصر القوية، أو بين حمدين صباحي، مؤسس التيار، وعبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية. وأكد يونس أن ما تردد بشأن وجود لقاءات لا أساس له من الصحة، ولا يخرج عن كونه شائعة تستهدف النيل من التيار الشعبي، ووضعه في الخانة التي يحاول الإعلام تفصيلها، وهى أن هناك أجنحة للإخوان المسلمين مثل الاشتراكيين الثوريين و6 ابريل. وقال مؤنس، في تصريحات ل"البديل": "على الرغم من اختلافنا كلياً مع توجهات كلاً من الحركتين السابقتين، ورؤيتنا أن أفعالهم تصب أحيانا في صالح الإخوان، إلا أننا لا نرى أنهم أجنحة إخوانية أو خونة كما يحاول الإعلام أن يردد". وأضاف مؤنس، أن "التيار الشعبي ليس من الممكن أن ينسق أو يقابل "ابو الفتوح" لأن الخلاف بين التيار وبينه خلاف جذري، حيث يرى ابو الفتوح أن 30 يونيو "انقلاب" وهو ما يتنافى تماماً مع رؤيتنا للأمر. " كان المنسق العام للجبهة الوسطية لنبذ العنف والإرهاب الشيخ صبرة القاسمي، قد ذكر خلال لقاء له على إحدى القنوات التلفزيونية مساء أمس الخميس، عن عقد اجتماع بين كل من التيار الشعبي وحزب مصر القوية، للتنسيق فى المواقف من الأحداث الراهنة، وذلك فى جاردن سيتي بحضور مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب.