* الحزب يطالب العسكري بتعديل الموعد المتفق عليه لانتخابات الرئاسة .. ويؤكد أن انتخاب الرئيس قبل الدستور لن يؤثر على الانتخابات كتبت – أحمد رمضان وجازية نجيب : أوضح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين إن المجلس العسكري أصبح الآن يميل كي يكون طرفا في عملية سياسية هو ليس طرفا فيها وكلما دخل فيها يخسر أكثر .. وقال الحزب في بيان له إن المجلس العسكري ربما يتورط في شأن يؤثر سلبا على مكانة المؤسسة العسكرية وذلك بعدما كان يرى أنه ليس طرفا في العملية السياسية لدرجة أنه أراد أن يتجنب الوجود في السلطة أثناء وضع الدستور, وأكد أن المجلس العسكري أصبحت لديه رغبة الاستمرار في السلطة حتى وضع الدستور الجديد والاستفتاء عليه. وقال الحزب في بيانه أنهم وافقوا على ميثاق الشرف الاسترشادي الخاص بالمبادئ الدستورية الأساسية والذي يشمل قواعد اختيار اللجنة التأسيسية التي اقرها المجلس العسكري في اجتماعه مع القوى و الأحزاب السياسية الأخير لأنه يرى أن ذلك يؤدى إلى وضوح رؤية الأحزاب والقوى السياسية، وإعلان موقفها الذي تلتزم به، دون أن تلزم به أحداً غيرها، ودون أن تلزم الشعب به، مشيرا إلى أن الحزب قد أعلن موقفه مرارا من خلال الوثائق الصادرة عن التحالف الديمقراطي، ويؤكد الحزب أن له رؤية محددة للمبادئ الدستورية الأساسية ضمنها في برنامج حزب الحرية والعدالة، وألزم نفسه بها، قبل أن يثور الجدل حول المبادئ الدستورية. و أشار الحرية والعدالة في بيان رسمي له ، أن الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية، بعد الإعلان عن استفتاء الدستور بالإيجاب، يعد أجلا متأخرا، ويحتاج لإعادة نظر خاصة وأن تغير مهام الرئيس في الدستور الجديد، عن الإعلان الدستوري الحالي لن يمثل تحديا ولن يؤدي بالضرورة إلى إعادة الانتخابات الرئاسية وقد كان الحزب دائماً حريصاً على توضيح ذلك في كل اللقاءات التي تمت مع المجلس العسكري وفى وجود الأحزاب الأخرى خاصة وأن الإعلان الدستوري الحالي يحتمل بان تجرى الانتخابات الرئاسية قبل الانتهاء من وضع الدستور. وشدد الحزب على أنه يدرك طبيعة اللحظة الراهنة، والمسئولية الوطنية التي تتحملها كل القوى السياسية والمجتمعية، وهو ما يجعل الحزب يعمل من أجل التوصل إلى أفضل خارطة طريق ممكنة لنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، في أقرب وقت ممكن , مشيرا إلى أن هذه المسؤولية كانت السبب في التفاعل الإيجابي للحزب في لقاء قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بهدف تحقيق أهداف الثورة كاملة، ووضع جدول زمني واضح. ويؤكد الحزب أنه يدرك أهمية الجدول الزمني، لأنه يحدد لكل الأطراف خريطة واضحة ومحددة، ومعلومة سلفا، وهو ما يساهم في عودة الحياة الطبيعية، وإعادة دوران الاقتصاد بعد ترتيب البيت من الداخل سياسياً واجتماعيا.