رحب حقوقيون بمناشدة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، بوضع ميثاق شرف إعلامي للصحفيين والإعلاميين لاستكمال بنود خارطة الطريق، وبما يتفق مع تقاليد وأعراف المجتمع المصري، ويتماشى مع المعايير العالمية المتعارف عليها. يقول سمير الباجوري أمين المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان: إن إصار ميثاق شرف إعلامي للصحفيين والإعلاميين في الفترة الحالية أمر مطلوب بشكل عام، ولابد من وضعه، مطالبًا بمشاركة جميع الفئات فى وضع الميثاق، من خلال ممثلين من الحكومة، برلمانيين، والنقابات المهنية والمؤسسات الغير حكومة، وأساتذه الإعلام والقانون، حتى يحقق الميثاق مبدأ الحفاظ على الحقوق والواجبات، مشددًا على ضرورة طرع فكرة إصدار ميثاق شرف إعلامي للحوار المجتمعي قبل أي شيء ويشارك فيه الفئات كافة من المتخصصين والعاديين، باعتباره أمر يهم المجتمع كله ويس فئة معينة. وفى السياق ذاته، يقول عبد الحميد سالم رئيس جمعية تنمية الديمقراطية، إن المجتمع المصري في حاجه لإصدار ميثاق للشرف الإعلامي والصحفي، لكن يتم عبر آليات معينه يتم الاتفاق عليها من قِبَل جميع الفئات، مطالبًا بوضع الجماعة الصحفية ميثاقًا للشرف الصحفي، من خلال النقابة بمشاركة الحكومة والمسئولين عن حرية الفكر والتعبير، ويرى أن إصدار الميثاق أمر مهم للمجتمع لكي ينتقل من حالة الفوضى التي نعيشها، إلى مرحلة يتم وضع فيها وضع ضوابط وآليات معينة، كما يجب الانتهاء من العقوبات المادية على الصحفيين واستبدالها بالعقوبات المهنية. وعلى الجانب الآخر، ترى بيسان جهاد المدير التنفيذ لمؤسسة مدارك للتنمية الإعلامية، أنه ليس من حق رئيس الوزراء المطالبة بوضع ميثاق شرفى إعلامي أو صحفي؛ لأن هذه المطالبات لابد أن تكون نابعة من الجماعة الصحفية بالتعاون مع المؤسسات غير الحكومية المهتمة بحرية الفكر والتعبير. أضافت: "حتى لو كان إصدار ميثاق الشرف ضمن خارطة الطريق، لا يجب طرحه من قبلها، حتى لا تأتي حكومة أخرى بوضع ميثاق آخر، وأن يكون الميثاق خاضع للتطورات مع الجماعة الصحفية.