انعقد أمس الأحد بمراكش وسط المغرب، الاجتماع الثالث لآلية الحوار والتنسيق والتشاور السياسي والاستراتيجي بين المغرب ومصر، برئاسة وزيري البلدين "صلاح الدين مزوار" و"نبيل فهمي". وأفادت وكالة الأنباء المغربية أن الجانبين اتفقا، خلال هذا اللقاء، على عدة مبادرات للارتقاء بهذه الآلية حتى تصبح قاطرة للشراكة الاستراتيجية وتنسيق التعاون والتشاور بين البلدين. ونقلت الوكالة عن "مزوار"، قوله إن البلدين تربطهما علاقات متميزة ولديهما وجهات نظر متطابقة بخصوص العديد من القضايا سواء على مستوى المنطقة العربية أو القارة الإفريقية، مضيفا أن اجتماع مراكش يهدف إلى تبادل الآراء لتحديد آفاق جديدة من أجل إرساء شراكة متجددة وتصب في اتجاه البناء والعمل المشترك. وأبرز أن اجتماع مراكش يؤكد من جديد التطابق التام في وجهات النظر بين الجانبين، وإرادة التعاون والعمل المشترك على مستوى المنظمات الدولية بخصوص موضوع الوضع الأمني بالمنطقة. واتفق الجانبان، خلال هذا الاجتماع، على العديد من الإجراءات لتعزيز وإضفاء ديناميكية على التعاون الثنائي، وتشمل بالخصوص العمل الدبلوماسي المشترك والتنسيق القطاعي والتشاور السياسي والتعاون الثقافي والعلمي والديني.