أكد تشانج شيون السفير الصيني في دمشق أن بلاده تعارض التدخل في شئون سوريا الداخلية، مطالبا الأطراف المعنية بأن تحل الخلافات عبر الحوار السياسي لاحتواء الأزمة الحالية بأسرع وقت ممكن. ونقلت وكالة الأنباء السورية عنه قوله: “ندعو إلى الاحترام المتبادل لسيادة الدولة ونعارض التدخل في شئون سوريا الداخلية متمسكين بحق الشعب السوري في تقرير مصيره ومستقبله ونحن على يقين بأن لسوريا حكومة وشعبا قدرة على التغلب على الصعوبات وإعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية” ، مؤكدا استعداد بلاده لبذل الجهود بهذا الصدد. وأشاد السفير الصيني بالعلاقات بين الصين وسوريا، وقال إن “العلاقات الممتازة بين البلدين استندت إلى تاريخ طويل من العلاقات تعود إلى آلاف السنين”. وأشار إلى علاقات البلدين الاقتصادية والتجارية، وقال إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 2.5 مليار دولار عام 2010 بينما وصلت قيمة عقود المقاولات الهندسية للشركات الصينية في سورية حتى نهاية عام 2010 إلى 1.82 مليار دولار. وفي الغضون، قال الناشط رامي عبد الرحمن إن القوات السورية سيطرت على معظم بلدة الرستن التي تقاتل فيها جنودا منشقين ومسلحين منذ خمسة أيام. وأضاف عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد السكان تمكن من الفرار من الرستن في وقت مبكر من صباح اليوم وتحدث عن إطلاق كثيف للنيران طول الليل.