أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع أمس الجمعة؛ لتفريق تجمع لأكثر من 500 عاطل عن العمل حاولوا اقتحام مقر محافظة قابس في شرق البلاد للمطالبة بتوظيفهم في شركة حكومية، وذلك إثر انتشار شائعات حول توزيع الشركة لعقود عمل. كما طاردتهم الشرطة في شوارع مدينة قابس، واعتقلت 17 منهم، بعدما رشقوها بالحجارة، وقد انتشرت قوات الأمن أمام البنوك والمحلات التجارية الكبرى بالمدينة، تحسبا من أعمال نهب. وقال مسئول أمني لفرانس برس إن "استعمال القنابل المسيلة للدموع جاء بعد تعمد المحتجين اقتحام مقر الولاية وتهشيم الأبواب"، ويأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه وإلي قابس المحتجين إلى تشكيل وفد من 12 شخصا للتفاوض معهم، لكنهم رفضوا.