قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، إن الغرب الطامح لمصالحه يقوم بنهب ثروات المسلمين، محذرا من أن الأعداء يسعون إلى تعميق الخلافات، وبث الفرقة والخوف من الإسلام بين الرأي العالمي. وأكد الرئيس "روحاني"، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية في طهران، أن "الذين يريدون هيمنة الصهاينة على منطقتنا، وامتصاص خيراتنا يؤكدون بث الفرقة بين صفوف المسلمين". وحذر من أن "التيارات والجماعات التي لا تحمل اسما من الرحمة الإلهية والتعاليم السمحاء شوهت الوجه الناصع للأمة الإسلامية"، مشددا على أن الجمهورية الإسلامية في إيران انبرت لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة ووضعت خطط التصدي لها. وشدد الرئيس الإيراني على أن أسبوع الوحدة الإسلامية هو أسبوع التوحيد الرئيس، مضيفا "نسعى وراء هدف واحد، وعلينا إتباع السيرة النبوية المكية والمدنية، يجب ألا ننسى أن منطلقنا واحد ومعيننا واحد وهدفنا واحد". وقال "السيرة النبوية الشريفة مفعمة بالدروس للمسلمين والبشرية جمعا، فالرسول الأكرم عمل على توحيد العرب وغيرهم، والجمع بين الأبيض والأسود، واستخدم كلمة التوحيد لتقريب المجتمع من توحيد الكلمة". وأضاف "روحاني"، "علينا أن نبذل كل جهودنا من أجل وقف نزيف الدم بين أبناء الأمة الإسلامية"، مؤكدا أنه، إذا ظنت أي دولة أنها قادرة عبر دعم الإرهابيين على إسقاط حكومة في المنطقة فهي مخطئة 100%. في سياق آخر، اتهم الرئيس الإيراني، "حسن روحاني"، مسئولين في طهران بعرقلة إزالة العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، بسبب مصالحهم الشخصية، مهدداً بالكشف عنهم لكن في الوقت المناسب، حسب تعبيره.