* الادعاء: اللغة المثيرة التي استخدمها الوزراء ساعدت في وقوع المجازر وإراقة الدماء وقعت بعد خطاباتهم جوهانسبرج- وكالات: قضت محكمة تابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة بالسجن ثلاثين عاما بحق وزيرين سابقين من رواندا بعد إدانتهما بالتورط في الإبادة الجماعية في البلاد. وأدانت المحكمة الجنائية الدولية لرواندا وزير الخدمة العامة السابق بروسبر موجيرانيزا ووزير التجارة السابق جاستين موجينزي ب”التحريض المباشر والعام علي ارتكاب إبادة جماعية”. وبرأت المحكمة، التى تتخذ من تنزانيا مقرا لها، ساحة وزيرين آخرين هما كازمير بيزيمونجو وجيرومي-كليمنت بيكامومباكا وأمرت بإطلاق سراحهما فورا. وشغل الرجال الأربعة مناصبهم في الحكومة المؤقتة التي تولت المسؤولية بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا عندما جرى إسقاط طائرته. وأدى حادث إسقاط الطائرة في أوائل أبريل عام 1994 إلى وقوع الإبادة الجماعية التي قتل فيها ما يربو على 800 ألف من عرقية الهوتو المعتدلين والتوتسي على أيدي ميليشات الهوتو الراديكالية على مدار المائة يوم التي أعقبته. وقالت المحكمة في بيان إن المحاكمة بدأت في السادس من نوفمبر عام 2003 وعلى مدار أيام المحاكمة التي استغرقت 399 يوما أدلى 171 شاهدا بشهاداتهم. وقالت هيئة الادعاء خلال المحاكمة إن اللغة المثيرة التي استخدمها الوزراء السابقون ساعدت في وقوع المجازر، وقالت إن عمليات إراقة الدماء وقعت بعد إلقائهم خطاباتهم وتنظيم تجمعاتهم.