14 قوة سياسية بالمنيا تشارك في جمعة استرداد الثورة غدا .. والسلفيون يؤكدون عدم مشاركتهم

* تحديد 3 مناطق لانطلاق المظاهرات.. والمطالب: جدول زمني لتسليم السلطة وإلغاء المحاكمات العسكرية والطوارئ وتفعيل قانون الغدر
المنيا- احمد حسين
أعلن أكثر من 14 تيار سياسي وحزبي بمحافظة المنيا مشاركتهم في جمعة استرداد الثورة غدا. قال مظهر الخشتى المتحدث الإعلامي باسم مجلس الثوار أن مجلس ثوار المنيا سوف يشارك بمظاهرات غدا للمطالبة بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة إلى قيادة مدنية منتخبة بإرادة الشعب ، والإلغاء الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنين وإلغاء قانون الطوارئ وتفعيل قانون الغدر والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وتطهير الإعلام بكافة وسائله والقضاء واستقلاله لضمان تحقيق العدالة ورفض القانون الجديد لتعديلات مجلسي الشعب والشورى وأضاف الخشتى ان مجلس الثوار على استعداد للاعتصام فى حالة عدم تنفيذ مطالب الثوار فورا.
وقد حددت القوى السياسية بالمنيا 3 اماكن لتجمع وخروج المتظاهرين هى مسجد عمر بن الخطاب شمال مدينة المنيا ومسجد الفولى بوسط المدينة ومسجد عمر بن الخطاب جنوب مدينة المنيا .
يأتى هذا فى الوقت الذى وزع التيار السلفى بالمنيا اليوم بيانا بالشوارع وامام المساجد تحت عنوان “بيان بشان مظاهرات ( 30 سبتمبر و6 اكتوبر ) ” اكد فيها على عدم مشاركته فى جمعة استرداد الثورة غدا ..وجاء فى البيان ان الحركة السلفية تؤكد مطالبتها بتسليم الحكم ( لسلطة مدنية منتخبة) وليست ( معينة )، وتطالب القوى السياسية بعدم وضع عراقيل أمام إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، وإذا كانت فتره المجلس العسكري قد انتهت فالحل ( الانتخابات ) وألا تمتد فترة المجلس العسكري لأكثر من الفترة اللازمة لإجراء الانتخابات.
وأضاف البيان ان المظاهرات تضر أكثر مما تنفع وان اسباب عدم المشاركة ترجع ان القوى السياسية تطالب البعض بالتمسك الحرفي بالستة أشهر التي أعلنها ( المجلس العسكرى ) والمطالبة بإسقاطه لصالح مايسمى المجلس المدنى الذي لا يعرف كيف سيتم اختيار أعضائه واى مشروعية سوف يحكمون ووجود قوى ما في صدارة المشهد سبق وأن أفلت زمام بعضها إلى حالة من حالات التخريب ودعت للتخلي عن ( سلمية الثورة ) إضافة الى أن البعض يطرح طلب بتسليم الحكم إلى حكومة مدنية منتخبة باعتباره الحل الوحيد للوضع الراهن وهو أمر يتطلب تهيئة المناخ العام للانتخابات بإشاعة حالة من الهدوء التي تمكن المرشحين والناخبين من خوض أول دعاية انتخابية نزيهة وهو ما يتنافى مع سياسة ( التثوير) التي تنتهجها بعض القوى.