ذكر موقع سودان تريبيون أن حركة العدل والمساواة السودانية ( JEM) رفضت البيانات من قبل المتمردين في جنوب السودان، واتهمتها بالمشاركة في الاستيلاء على بانتيو عاصمة ولاية الوحدة، من قبل قوات الجيش الشعبي. وأعلن المتحدث باسم المتمردين في ولاية الوحدة "بيتر ريك جيو" أمس، عن أن الجيش الحكومي جنوب السودان استعاد السيطرة على بانتيو، واتهم مرة أخرى متمردين سودانيين بالمشاركة في القتال إلى جانب قوات الجيش الشعبي الموالي للرئيس سلفاكير. وقال جيو لسودان تريبيون إن هناك قوة ضخمة مدججة بالسلاح تتألف من حركة العدل والمساواة ( JEM) وعناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان (SPLA) ومدنيين مسلحين من مقاطعة باريانغ ( يسكنها الدينكا ) اقتحمت مدينة بانتيو المدينة يوم الجمعة واستعادتها. وتابع: "إن القوة التي استعادت بانتيو هي مزيج من متمردي حركة العدل والمساواة في الغالب "البدو العرب" من مقاطعة باريانغ مدنيين مسلحين وعناصر من الجيش الشعبي". وردا على هذه التصريحات قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل بلال " هذه الادعاءات لا أساس لها تماما من الصحة، وحركة العدل والمساواة تقف على مسافة متساوية من الأطراف المتحاربة في جنوب السودان" . وأضاف في تصريحات صحفية اليوم السبت، لسودان تريبيون" نجدد دعوتنا مرة أخرى إلى ضرورة معالجة الأزمة المستمرة في جنوب السودان من خلال الوسائل السلمية، ونجدد استعدادنا للتوسط بين الطرفين".