احتفلت مبادرة "ابدأ للعدالة المجتمعية وحقوق الإنسان" بمقر الجمعية بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية بعامها الأول مع عدد كبير من الحالات التى تم تأهيلها ودمجها مجتمعيًّا وتخرجها من خلال البرنامج النفسى لمنع التمييز والوصمة المجتمعية؛ بسبب قضاء فترة السجن، رغم أن معظمهم فى قضايا ديون طفيفة لصالح معارض أجهزة منزلية لتجهيز أولادهم للزواج، وبعض الأقساط لا تتعدى 500 جنيه. ومن العجيب أن صاحب معرض حصل على حكم بسجن سيدة لمدة 35 سنة بسبب الأقساط! هذا وجاء العلاج النفسى من خلال البرنامج المصمم بواسطة الدكتور هانى الزغندى ود. علاء عبد الهادى الإخصائى النفسى ومدير وحدة التأهيل النفسى بالمبادرة. واحتفالاً بنجاح المشروعات التى تم بالفعل إنشاؤها لعدد منهم وانضمامهم لجلسات العلاج الجماعى التى تتبناها المبادرة كإحدى مراحل التأهيل النفسى، شارك فى الحفل عدد من الصحفيين والمحاميين وبعض المتدربين فى "ابدأ" وفريق العمل، واشتمل الحفل على توزيع هدايا وشهادات تقدير للحالات وحفل موسيقى أقامه فريق فنى من قصر ثقافة أبو حماد، مع مشاركة الحضور، كما ألقى الدكتور هانى الزغندى كلمة حول أهمية علاج التمييز المجتمعى وإزالة الوصمة التى تلحق بالسجين بعد فترة احتجازه، وشارك أيضًا الدكتور علاء عبد الهادى فى شرح جلسات العلاج الجمعى وأهميتها، ومحمد جمال المحامى الأول ومدير وحدة العدالة الجنائية بالمبادرة، وتكلم عن الملفات القانونية من تسجيل جنائى وإثبات قضايا نسب وتعويضات حبس احتياطى وقضايا غارمين وقضايا أخرى عديدة وانتهاكات تتبناها وترصدها المبادرة فى خط القناة ومحافظة الشرقية، كما شارك محمود سعد مدير المشروعات بالمبادرة بإلقاء كلمة عن الصعوبات التي واجهتهم فى إنشاء مشروعات للمفرج عنهم واستمراريتها وضمان استطاعة الحالة النجاح وأهمية إنشاء مورد رزق للحالات، وألقت مدير عام المبادرة نيرمين البحطيطى كلمة حول أهمية الدمج وإعادة التأهيل للمفرج عنهم. شارك من الصحفيين على القماش – محمد صدقى الشيخ – رأفت نجم – إيمان الوراقى.