* صباحي يدعو لقائمة موحدة للقوي الوطنية في الانتخابات ويقول ” شركاء الميدان يجب أن يظلوا شركاء في البرلمان * سأجمد عضويتي من الكرامة في حال انتخابي رئيسا وتواصلي مع المواطن سيكون عن طريق فيس بوك كتب – محمود هاشم : قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه في حال انتخابه فإنه سيقوم بترشيح ثلاث نواب له يتولون معه إدارة شئون البلاد مع دائرة مستشارين في كافة المجالات يتم التشاور معهم حول كافة القضايا المتعلقة بشئون البلاد، مؤكدا أنه سيقوم بتجميد عضويته من حزب الكرامة لأنه –حسب تعبيره – لابد لرئيس مصر القادم ألا يكون له أي انتماء حزبي، وأشار إلى أنه سيقوم بفتح كافة قنوات الاتصال مع الشعب عن طريق إنشاء صفحة خاصة له عبر موقع فيسبوك وذلك لتلقي كافة شكاواهم وأنه سيقوم بنفسه بمراقبة الصفحة للاطلاع علي ما بها من شكاوي والسعي لحلها . وأوضح صباحي في لقائه مساء أمس بقيادات حزب العدل بمقر الحزب أن علاقته في حال اختياره رئيسا مع المجلس العسكري ستكون علاقة رئيس مع مرؤسه وأنها ستقتصر علي تنسيق ملفات الدفاع والأمن, واقترح في هذا المجال تشكيل مجلس للأمن القومي يتكون من عدد من القيادات الأمنية والعسكرية يكون دورها في التشاور حول القضايا المتعلقة بالأمن القومي اتخاذ القرارت بشأنها . وأضاف صباحي أنه علي الرئيس القادم أن يعلن احترامه الكامل لهيئة الجيش الذي وصفه بأنه تراث وطني , مشيرا في الوقت نفسه أنه علي المجلس العسكري الوفاء بوعوده تجاه الشعب بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة وتأمين ومراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة دون أي تدخل حتي يستطيع العودة إلي ثكناته من جديد في حماية الدولة حدوديا والتي يفهمها أكثر من السياسة . وكشف صباحي عن مشروعه الرئاسي مشيرا أنه يرتكز علي ثلاث أطراف أولها إقرار نظام سياسي ديمقراطي والطرف الثاني تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين وتنمية عدد من المشروعات الاقتصادية القومية لإنعاش خزانة الدولة والحرص علي تنمية المانطق المحرومة في الصعيد وسيناء والقري , مع تحقيق استقلالية للقرار المصري دون تبعية لأي جهة ضغط . وعن علاقاته مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وأسرائيل و دول الجوار في حال انتخابه رئيسا للجمهورية قال صباحي أنه سيقوم علي تعديل العلاقة بين القاهرة وواشنطن من علاقة تبعية إلي علاقة ندية ودية وأنه سيقوم بتقييم العلاقة مع إسرائيل علي حسب موقفها من القضية الفلسطينية، مضيفا أنه سيدعو لتعديل كافة الملاحق الأمنية الموجودة في اتفاقية كامب ديفيد بما يتناسب مع المعطيات الجديدة للدولة . كما أشار صباحي أنه سيقوم بفتح علاقات شراكة موسعة مع كافة دول الجوار بما فيها تركيا وإيران وأفريقيا والدول الإسلامية لاستعادة مصر مكانتها الريادية بين دول العالم متعهدا بأنه في حال انتخابه رئيسا فإنه سيعمل علي جعل مصر من الدول . ودعا صباحي القوي الوطنية للبحث عن صيغة توافقية لاستكمال مهام الثورة عن طريق قائمة موحدة من كافة الائتلافات والتحالفات وطنية الموجودة لتوحيد موقفها السياسي وسد الطريق علي أعضاء المنحل في المشاركة في صنع القرار بعد الثورة، حيث قال ” أنه علي كافة شركاء الثورة ضرورة إيجاد أرضية مشتركة تزيح من خلالها خلافاتها الفكرية والمنهجية , وتتفق علي موقف سياسي موحد لاستكمال الثورة في مسارها الصحيح , بحيث لا تجبر علي الشعب تقسيم موقفه بينها بعد أن شارك الجميع في الصورة تحت مظلة واحدة” وأضاف معلقا ” شركاء الثورة شركاء في الميدان ولا بد أن يكونوا أيضا شركاء في البرلمان” . واستطرد صباحي قائلاً أن هذه الشراكة لاتتطلب بالضرورة أن يزيح أي فرد هويته أو ولائه الحزبي لتيار معين مشيرا أن المرحلة القادمة لابد أن يشترك الجميع في صياغتها بصرف النظر عن اتجاهات أفرادها وميولها الفكرية .