تمكنت السلطات اللبنانية من تشخيص هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في حارة "حريك" في الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس الماضي، بعد إجراء فحوص الحمض النووي وهو قتيبة الصاطم البالغ من العمر 20 عاما من بلدة عكار شمالي لبنان. وكانت السلطات اللبنانية قد نقلت والد قتيبة الصاطم من مركز مخابرات الجيش اللبناني في طرابلس إلى بيروت، لإجراء فحص الحمض النووي له ومطابقته مع فحوص التي أجريت على أشلاء الجثة التي يعتقد بأنها تعود للانتحاري. وقد أظهر تلفزيون المنار لقطات جديدة عن الانفجار الذي وقع مؤخرا في الضاحية الجنوبية من بيروت وأدى إلى سقوط العشرات من الضحايا. وتبين المشاهد أن الانتحاري كان مربكا خلال قيادته للسيارة، وأنه قام باستخدام المكابح لعدة مرات كما أن الانتحاري فجر السيارة خلال سيرها وسط شارع سكني تكثر فيه المحال التجارية. وتوضح الصور وجود حافلة للطلاب كانت وراء السيارة المفخخة إلا أنها كانت خالية من الطلاب باستثناء السائق مما قلل من عدد القتلى.