تقدم عاصم قنديل المحامى، ببلاغ إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، ضد رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، يتهمه فيه بالتخطيط لإفساد الاستفتاء على الدستور المصرى، ومحاولة تعطيل خارطة الطريق. واستند "قنديل" فى بلاغه إلى ما نشر على صفحات جريدة الفجر بعنوان "مفاجأة.. ضبط مخطط أرسله أردوغان مع إخوانى قادم من تركيا لإفساد الاستفتاء على الدستور" وجاء فى مضمون الخبر أن سلطات الجمارك بمطار القاهرة الدولى، كشفت عن إحباط محاولة لتهريب خطط ومنشورات واجتماعات خاصة بجماعة الإخوان المسلمين، تمت فى إسطنبول، مع راكب مصرى. وتبين من خلال التحقيقات أن الراكب المتهم يمتلك مدارس خاصة بمنطقة المطرية، ما يعنى أن الجماعة تتخذ تركيا مقراً للاجتماعات السرية الخاصة بهم بعد إعلانهم جماعة إرهابية فى جمهورية مصر العربية، مما دفع هذه الجماعة إلى التفكير لإفشال خارطة الطريق، وأهم مراحلها هى الاستفتاء على الدستور. كما استند البلاغ إلى ما نشر فى نفس الجريدة "الفجر" بعنوان "مفاجأة.. رسالة من الإرشاد إلى تحالف المعزول داخل كتاب "الدرة المضيئة" تشمل مخططات كارثية"، وتصمن الخبر أن قوات الأمن بمحافظة أسوان ألقت القبض على اثنين من أعضاء الجماعة الإرهابية، معهما كتاب دينى يحمل بعنوان "الدرة المضيئة" مدون على الغلاف من الداخل رسالة نصها "تحية من مكتب الإرشاد إلى جميع الإخوان.. المكتب والمحافظات تعمل بشكل طبيعى لا يمر أسبوع إلا ويرسل الانقلابيين من جلسوا معنا وقدموا عروضاً ثم مع المجلس الأوروبى وهو أقدم من الاتحاد الأوروبى.. الخ الرسالة ". وأشار البلاغ إلى أن الجماعة الإرهابية تعمل بشكل واضح وصريح لإفشال خارطة الطريق والدعوة للاستفتاء على الدستور ب "لا" بأى شكل من الأشكال لمصالحهم الشخصية وليست لمصلحة الوطن، موضحا أن الجماعة تحاول إشعال الفتن والفوضى فى البلاد بمساعدة تركيا ورئيس وزرائها "رجب طيب أردوغان" الذى ينتمى إلى نفس التنظيم الدولى لهذه الجماعة الإرهابية، وطالب "قنديل" فى نهاية بلاغه النائب العام بمخاطبة الإنتربول الدولى للقبض "أردوغان".