نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مقالا لها، حول الطبقة المتوسطة في الولاياتالمتحدة، وأنها الطبقة المظلومة في معظم المجالات بين الفقراء والأغنياء. وقالت إن في كل القضايا المعلقة بين الديمقراطيين والجمهوريين، هناك دائرة شعبية مهملة؛ فالمشكلة مع "أوباماكير" هي أن الأغنياء لهم أطباؤهم وخططهم الصحية، والفقراء يجدون الرعاية الصحية المنخفضة التكلفة من خلال العيادات والمساعدات الطبية الفيدرالية، لكن الطبقة المتوسطة فقدت خططها الطبية أو ستدفع أقساطا تأمينية عالية، فهم فقراء جدا لتغطية رعايتهم الصحية بأنفسهم وأثرياء على الإعانات الحكومية. وأضافت الصحيفة أن الرسوم الدراسية العالية تجعل الطبقة المتوسطة تحت ضرس القروض الطلابية العالية والديون المتراكمة، حيث إن كل الشباب ليسوا مؤهلين للمنح الدراسية المجانية التي تقدمها بعض الجامعات الأمريكية، وهي لا تساعد بقية الطلاب بل تزيد من التكاليف الدراسية سنويا. وأوضحت أن فكرة الهجرة صعبة جدا بالنسبة لمواطني الطبقة المتوسطة، فهم يستخدمون كعمالة رخيصة بعد هجرتهم، أما دافعو الضرائب منهم هم المسئولون عن توفير السكن والرعاية الصحية والتعليم للمهاجرين بطريقة غير مشروعة إلى أمريكا. واختتمت "واشنطن تايمز" مقالها بأن الطبقة الوسطى أكبر الخاسرين، فعلى مدار الخمس سنوات الماضية، لم يتلقوا أي فوائد على حساباتهم التوفيرية في البنوك، حيث يعاقبون هذه الطبقة على إدخارها.