قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن وحدة المضبوطات الأثرية التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار، نجحت بالتعاون مع رجال الجمارك بميناء أسوان النهري، في إحباط محاولة تهريب سبعة عملات أثرية يعود أقدمها إلى العصر اليونانى الرومانى كانت فى حيازة راكب سوداني الجنسية. وأوضح "إبراهيم" في بيان صحفي له اليوم، أن العملات المضبوطة يعود أربعة منها للعصر اليوناني الروماني، ومصنوعة من الفضة، ويطبق عليهم قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010. وأضاف أن ثلاثة عملات أخرى تعود للعصر العثماني واحدة منهم من الفضة، والاثنان من النحاس، ويطبق عليهم القرار الجمهوري رقم 114 لسنة 1973 والخاص بمنع استيراد وتصدير أي ممتلكات ثقافية وتاريخية بين الدول بطريقة غير مشروعة. من جانبه، قال أحمد الرواي، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، إن العملات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، تحمل نقش بارز علي الوجه للقديسة "ماريا سانتا تريزا" وبها إطار من الكتابة، وعلي الظهر رسم نسرين فوقهما تاج ملكي ويعلوهم صليب ويحيط بها كتابات يونانية رومانية، والعملات العثمانية على وجهها أقواس بشكل هلال بداخله نجمة تحمل علي ظهرها شكل الطغراء العثمانية، مشيراً إلي أنه تم مصادرة المضبوطات لصالح وزارة الدولة لشئون الآثار.