افتتح طارق سعد الدين محافظ الأقصر فعاليات ملتقى الاتحاد العربى لجمعيات بيوت الشباب العربية، والذي يقام لأول مرة بمحافظة الأقصر خلال الفترة من اليوم الجمعة حتى بعد غد الأحد بفندق "ونتر بالاس" التاريخي. ويقام الملتقى هذا العام تحت شعار "بيوت الشباب العربية – سياحة شبابية وتنمية مستدامة" بحضور عبد العزيز بن خليفة العماري رئيس الاتحاد، وسيد جعفر الأمين العام للاتحاد، وأشرف علي عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية، وقيادات الجمعيات العربية لبيوت الشباب، وبمشاركة أكثر من 50 فردًا ممثلين عن 13 دولة عربية، هي "السعودية، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، فلسطين، السودان، الجزائر، تونس، سوريا ، الإمارات، والبحرين"، بالإضافة إلى مصر، كما يشارك في الملتقى مسئولون من وزارة الشباب، والسياحة، والبيئة، وهيئة التنشيط السياحى، ورؤساء الجمعيات العربية لبيوت الشباب، والعديد من الصحفيين المصريين والعرب. رحب محافظ الأقصر في كلمته بالحضور، متمنيًا لهم طيب الإقامة، وأكد أهمية عقد مثل هذه الفاعليات بالأقصر، والتي تساهم في دعم وتشجيع السياحة العربية إلى مصر، مشددًا على ضرورة تبادل المعرفة وتنميتها بين الشباب فى مجال السياحة، ودعم الصلات بين الشباب العربي، مشيرًا إلي أهمية استغلال كافة الوسائل التي تتيح للشباب العربى فرصة الاطلاع على الجديد عن بيوت الشباب على المستوى الدولي، من خلال عقد الملتقى بمحافظة الأقصر. وأشار عبد العزيز العماري رئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب إلى ضرورة الاهتمام بالسياحة الشبابية، مؤكدًا أن الدول العربية تذخر بالعديد من المواقع السياحية ولا ينقصها شيء، منوهًا إلى كيفية استغلال الإمكانيات الموجودة في دعم حركة السياحة الشبابية. داعيًا المشاركين إلى الاستفادة من الملتقى والخروج بتوصيات ومقترحات، وفقًا لاسترتيجية متحركة لا تؤمن بالجمود وتتطلع دائمًا للمستقبل نحو تعزيز دعم الاتحاد العربى لجمعياته؛ مما ينعكس إيجابيًا على أنشطة الاتحاد والجمعيات العربية في مختلف الدول العربية. وأوضح سيد جعفر أمين عام الاتحاد العربي أن الاتحاد يضم 19 دولة عربية ولا ينقصه سوي التسويق الجيد وتمويل الجمعيات، مشيرًا إلى أن 60 % من إمكانيات بيوت الشباب غير مستغلة بالطريقة المناسبة، لافتًا إلي أن الملتقي يعد تمهيدًا للمؤتمر العام لجمعيات "بيوت الشباب" الذي سيعقد في شهر مارس القادم بمدينة شرم الشيخ، ووقع الاختيار على هذه المدن السياحية هذا العام لعقد الملتقى والمؤتمر؛ دعمًا لحركة السياحة.