" المجد المصري الروسي سيعود من جديد بأقوى تعاون عسكري ومدني مشترك بين البلدين، ونهاية 2013 سنحتفل بمرور 70 عام على التعاون المشترك " بهذه الكلمات بدأ "سيرجى كيربيتشينكو" سفير دولة روسيا الاتحادية بالقاهرة لقائه، صباح اليوم الاثنين، بنادي النصر للبترول ، بحضور حشد جماهيري كبير . حيث أكد سفير روسيا في كلمته، على أهمية التعاون بين البلدين سواء على المستوى المدني أو العسكري، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين هي قصة مثيرة للغاية، ويمكن أن يتم وضعها في رواية أدبية لشدة حب الشعبين المصري والروسي إلى بعضهما البعض . وأكد "سيرجى" خلال المؤتمر الشعبي بمحافظة السويس تحت عنوان " الملتقى المصري الروسي " إنه تلقى الدعوة لزيارة محافظة السويس، ولم يتردد في قبولها لحبه الشديد لمدينة السويس وللشعب المصري، وتابع أن هذا العام سيشهد المزيد من التعاون بين البلدين على كافة المستويات خاصة في السويس، موضحاً أنه لقي حفاوة بالغة وحباً في استقباله فور وصوله السويس. وقال اللواء "العربي السروي"، محافظ السويس في كلمته، إن مصر وروسيا في علاقة قوية منذ عهد الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" وزادت في أيام الرئيس الراحل أنور السادات، وأشاد بتعاون روسيا ودعمها لمصر بالأسلحة أبان حرب 67 حتى انتصار 73 . ودعا المحافظ السفير لزيارة المنطقة الاقتصادية بمنطقة قناة السويس وخليج السويس، موضحاً أن السفير وعده بزيارة السويس منتصف يناير القادم، للوقوف على آخر تطورات الأوضاع الاقتصادية بمشروع تنمية خليج السويس والقناة، وتعويضها عن قطع المعونات الأمريكية، مقدماً وثيقة شعبية تحمل بعض الطلبات من دولة روسيا الاتحادية، والتي تنص علي التعاون في مجال الطاقة الكهروذرية، والتوأمة بين مدينة السويس و "سان بطرس برغ"، وزيادة المنح الروسية للطلاب المصريين، ودعم بناء أسطول مصري، والدعوة لعقد اجتماع بين رجال الأعمال المصريين والروس على أرض السويس، ودعم مصر في مجال الطاقة الشمسية . وقدم محافظ السويس في نهاية المؤتمر درع محافظة السويس للسفير، تقديراً لدور روسيا الاتحادية في دعم مصر، وتقديراً لزيارته للسويس في أولى زياراته لمحافظات مصر، بمناسبة مرور 70 عاماً على العلاقات بين البلدين، وقام بعدها سفير روسيا بجولة تفقدية في مركز "السويس- ألمانيا" للحام، ومنطقة كورنيش السويس، وعدد من المنشآت الحيوية الهامة بالمحافظة، كما تفقد منطقة عيون موسى والنقطة الحصينة بالسويس .