تدشن حركة العدالة والاستقلال حملة "أمة فى خطر تدافع عن الدستور"، بمشاركة نخبة من السياسين والقانونيين والشخصيات العامة والأكاديميين؛ وذلك لدق ناقوس الخطر المحدق بالأمة من جراء اغتيال إرادة الشعب المصرى التى عبر عنها خلال خمسة استحقاقات انتخابية والانقلاب على ثوابته ومكتسباته ومحاولة تمرير وثيقة تعديلات دستورية معدومة الشرعية مجهولة الأصل والنسب وفرض أمر واقع يضرب عرض الحائط بكل الأصول القانونية والدستورية، بما يضع مصر وشعبها فى نفق مظلم عبر مواد دستورية خاصمت آمال الشعب وقضت على طموحاته. هذا وتعقد الحركة مؤتمرًا صحفيًّا ضخمًا لتدشين الحملة ولبيان الموقف من الدعوة للاستفتاء وللتوعية بالعوار الكبير الذى أحاط بمواد وثيقة التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء. ويعقد المؤتمر الصحفى في الواحدة ظهر غد الثلاثاء بمقر المركز العربى للدراسات 18 شارع ضريح سعد زغلول المتفرع من شارع القصر العينى الدور الثالث، وذلك بحضور أعضاء الحملة: الدكتور سيف عبد الفتاح والدكتور بسيونى حمادة والشيخ هاشم إسلام ومحمد الشبراوى منسق حركة العدالة والاستقلال وشخصيات أخرى معروفة.