قالت جريدة الإندبندنت البريطانية إن دولة جنوب السودان التي تعتبر أحدث دولة في العالم بعد انفصالها عن السودان بها أكثر من 500 شخص يخشون مقتلهم بعد ولادة حقبة جديدة من الأحقاد القديمة التي ظهرت بعد الانقلاب الفاشل. وتابع الموقع أن هناك حوالي 20 ألف شخص فروا من منازلهم في العاصمة جوبا للاحتماء بالأمم المتحدة بعد الانقسامات التي حدثت في الحرس الجمهوري ومع بداية إطلاق النار على بعضهم البعض يوم الأحد تحولت أجزاء من المدينة إلى ركام جراء القتال الذي انتشر في بلدة بور شمال العاصمة، مضيفا أن وراء هذا القتال التنافس العرقي الذي يهدد بتمزيق البلاد، وفقا لقول لمسئول عسكري في جنوب السودان. وذكر الموقع أن التوترات في جنوب السودان نشأت بعد إقالة سلفاكير لنائبه رياك مشار مما أثار الخلاف السياسي والعسكري الذي ترك جنوب السودان يترنح على حافة صراع خطير، حيث ينتمي سلفاكير إلى قبيلة الدينكا، بينما السيد مشار من قبيلة النوير.