* البيان يطالب الضباط الشرفاء بالإعلان عن تضامنهم مع الشعب لإنهاء الفساد في الجهاز الأمني ومن أجل الإصلاح * الائتلاف يقول إن الجهاز الأمنى يواصل سياساته فى التفريق بين المواطنين على أسس سياسية وطائفية كتب -عاطف عبد العزيز ومحمد ربيع: ذكر ائتلاف “ضباط ضد الفساد” فى بيان منشور على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أن “الإدارة والعقلية الأمنية القديمة مازالت تعمل بنفس الأسلوب القديم وأننا مازلنا نعيش فى مرحلة الاستبداد الشمولى ومنذ سنوات فى ممارسات قمعية للشعب المصرى بإنتماءاتها العرقية والمذهبية المختلفة“. ومن ناحية أخرى دعا البيان إلى تحرك جميع الضباط الشرفاء بالتوحد على مبدأ التطهير والضغط على الوزير الذي وصفه البيان بأنه “مغيب تماما عما يدور بالقطاعات المختلفة بالوزارة“. وطالب الضباط “الشرفاء” بالإعلان عن التضامن مع شعب مصر لإنهاء الفساد فى هذا الجهاز بوسائل مشروعة كليا والإصلاح السياسى وإنهاء “الطاغوتية العادلية”. وأشار البيان إلى أن الجهاز الأمنى مازال يواصل سياساته فى التفريق بين المواطنيين على “أسس سياسية وفئوية وطائفية ومحاولا تصدير مشاكلة الداخلية إلى الحوار السياسى وأن هذة المشاكل هى ثمرة فساد هذا النظام اقتصاديا وإداريا“. وأضاف: لقد عانى الشعب المصرى على مدى ثلاثة عقود من الثمار المرة لهذا النظام ابتداءا من التسلط القمعى البوليسى لمنع أي رأي مستقل أو مخالف للنظام وانتهاءا بالفشل الاقتصادى المذرى وتردى الحالة المعيشية للمواطنيين، وحان الوقت لثورة التطهير من الفساد فلن نستطيع أن نبدأ بالتطوير قبل التطهير كما يدعى البعض فما بنى على خطأ فهو خطأ وقال البيان إن “العالم شهد على ممارسات الجهاز القمعية ضد شباب مصر عندما خرج إلى الشوارع للاحتجاج على تزوير الانتخابات والتعذيب والتوريث”. وحذر من وجود بعض “أذناب النظام السابق” بنفس الفكر الأمنى العقيم والتى لازال يقودها نظام العادلى. وأضاف أن الثورة لم تصل حتى الآن إلى وزارة الداخلية وسط “استمرار تجاهل مطلب الشعب بتطهير الداخلية“.