* عبدالله عمر عبدالرحمن : مبارك تعاون مع امريكا ولفقوا لوالدى 360 عاما سجن * نجاد البرعى اذا كان المجلس العسكرى خطا أحمر.. فحرية الإعلام خطا أحمر كتبت- جازية نجيب: طالبت ندوة “الاعلام فى ظل الطوارئ” التي نظمتها أمس لجنة الحريات بنقابة االصحفيين بإنهاء حالة الطوارئ والإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية منذ 18 عاماً, واعادة تشغيل الجزيرة مباشر مصر والتي أغلقت بسبب عدم إستخراج تراخيص العمل. وقال عبدالله ابن الشيخ عمر عبد الرحمن المحبوس حاليا بالولايات المتحده الاميريكيه انهم معتصمون منذ شهر للمطالبة بإطلاق سراح والدة من السجون الامريكية, مشيرا إلى أن والده تعرض للسجن بعد صفقة خطط لها بين حسني مبارك المخلوع والنظام الأمريكي. واتهم الرئيس المخلوع بانه باع بلده واتفق مع امريكا لتلفيق قضية ضد والده بانه خطط لاغتيال مبارك وكان جزاءه جراء هذا المخطط أنه حكم عليه بالسجن في نيويورك لمدة 285 سنة بالإضافة الى 3 قضايا أخري ترواحت بين 20 سنة ليكون جميع سنوات سجنه 360 سنة. وأضاف عبد الله أن كل ما ارتكبه والده هو انه ثار قبل الثوار وكان يقول للظلم لا في وجهه, واشار الى ان المجلس العسكري تجاهل قضية والده ولا احد يشعر بهم من المجلس العسكري. وانتقد عبدالله خلال المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين مساء اليوم تحت عنوان “الإعلام في ظل قانون الطوارئ”, صمت المجلس العسكرى تجاه ما يسمي بقنوات “الفجور والفسوق” وغلق قنوات تبين الظلم الذي يحدث ويتعدي عليها ويهاجمها بحجة التصاريح, معبرا عن تضامنه مع قناة الجزيرة مباشر مصر لأنها عبرت عن الثورة ومازلت تتضامن مع ثورة 25 يناير المجيدة. من جهته, طالب نجاد البرعي الناشط السياسي وعضو التحالف المصري لمراقبة الانتخابات الجميع بالوقوف بجوار الحريات لانها هي التى خرجت الثورة في مهدها للمطالبة بها, مؤكدا ” أن كل محاولة لتقييد الحريات محكوم عليها بالفشل وان مصر تشهد في تلك الفترة الكثير من السلبيات التي لم نكن نتخيل أن تحدث حتي فى عهد مبارك، مشيرا أن الوحيد الذي يحق له ان يعطى رخصة العمل لقناة الجزيرة هو اسامة هيكل وزير الإعلام موضحا أنه يعلم أن موقفه لا غبار عليه ولذلك يطلب من القائمين على القناة اللجوء للقضاء. وقال أنه إذا كان المجلس العسكري خطا أحمر فإن حرية الإعلام أكثر منه خطا أحمر، مطالبا بالإسراع في إجراء الانتخابات حتى يكون للبلد هيئة تراقب آداء الحكومة التى تتصرف بلا رقيب او محاسب، مشيرا إلى أن من يطالب بتأجيل الانتخابات يعطي فرصة لأن نحكم فترة أطول تحت وطأة أحكام استثنائية. من جانبه, رفض الحسين عبد القادر البسيوني أمين الاتصال السياسي بحزب الحرية والعدالة ان يطلق على الثوار بلطجية، أوان نقبل بقانون الطوارئ أو غلق القنوات بدون داع لذلك , مؤكدا أن مصر ستظل مستقرة ولن تعود الي ما كانت عليه خلال عهد مبارك الظالم ولن تبكي أبدا على تلك الايام الخوالي , ودعا جميع ثوار مصر الى الوقوف بجانب الثورة حتى تصل إلي بر الأمان. وأوضح محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة ان هناك مخطط لإضاعة مكتسبات الثورة، موضحا أن ذلك تجلى في أحداث السفارة ووزارة الداخلية والهجوم على مديرية أمن الجيزة ، مضيفا أن امن الدولة مازال يحكم البلاد وأذناب الوطني لا يزالون يقومون بدور مهم في تلك الأحداث .