كثفت قوات الجيش والشرطة في السويس، صباح اليوم الجمعة، تواجدها بالقرب من المناطق الحيوية والميادين، كإجراء احترازي للتصدي لمسيرات، قد دعا لها مؤيدو المعزول على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، كما عززت قوات الجيش والشرطة اجراءاتها الأمنية بمحيط المحافظة ومديرية الأمن، والمنشئات العسكرية والشرطية، خاصة بعد العملية الارهابية التي شهدتها الاسماعيلية ، أمس الخميس، والتي استهدفت تفجير جزء من معسكر الأمن المركزي ، والتي أسفرت عن وفاة مجند واصابة 33 . حيث تواجدت قوات الجيش والشرطة صباح اليوم بكثافة في السويس، قبل أقل من ساعة، من موعد انطلاق مسيرات مؤيدي المعزول ، عقب صلاة الجمعة ، في الاسبوع الثالث من العمل بقانون التظاهر . وتمركزت قوات من الجيش الثالث الميداني بمحيط مديرية الأمن والمحافظة ومجمع المحاكم و ومحيط أقسام الشرطة وسجن عتاقة على طريق السخنة ، وأحكمت قوات الشرطة سيطرتها على منافذ السويس من مداخل ومخارج ، وكثفت تفتيش السيارات القادمة من محافظات أخرى ، لاسيما السيارات القادمة من سيناء عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي ، والسيارات القادمة من الاسماعيلية ، خاصة بعد التفجيرات التي شهدها معسكر الأمن المركزي، أمس، بطريق الاسماعيليةالقاهرة ، والتي أسفرت عن استشهاد مجند واصابة 33 ، بينهم مدنيين . هذا وقد كثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها بمحيط شركات البترول والمؤاني والطرق السريعة والصحراوية الوعرة ، كما كثفت تواجدها بميدان الشهداء ومحيط قسم شرطة الأربعين وميدان الخضر بحي السويس ، تحسباً لمرور مسيرات مؤيدي المعزول من تلك الميادين.