شهدت السويس اليوم تكثيفاً أمنيا بمناطق مختلفة بعد ورود معلومات حول استغلال بعض الخارجين على القانون انشغال قوات الجيش والشرطة في تأمين احتفالات العيد القومي في اثارة الفوضى في بعض المناطق البعيدة عن نقاط التأمين. كثفت قوات الأمن تأميناتها للمنشئات التابعة للشرطة خاصة ، بعد ما جاء بالبيان الصادر عن جماعة انصار بيت المقدس من توعد واستهداف للمنشئات الشرطية ومناشدة المواطنين بالابتعاد عن محيطها. كما كثفت قوات الجيش والشرطة ومن تأمينها للسجن المركزي بالسويس والموجود ، داخل قسم شرطة عتاقة ، والذي يحتوى على أكثر من 420 سجين ، منهم الجنائي ومنهم التابع لجماعة الاخوان ، خاصة بعد ورود معلومات عن مخطط يستهدف تهريب بعض المساجين من داخل السجن اثناء احتفالات السويس بعيدها القومي ال 40 . كما شاركت قوات بحرية في تأمين المنطقة البحرية التي يقع سجن عتاقة بالقرب منها ، تحسبا لأي هجمات من ناحية البحر ، أو محاولة تهريب المساجين بحرا ، بعد ان احكمت قوات الجيش والشرطة على الطرق البرية بشكل كامل . في الوقت الذي كثفت فيها قوات الجيش الثالث الميداني تواجدها الأمني بمحيط المنشئات العسكرية ، خاصة بعد استهداف مبنى المخابرات بالاسماعيلية ، حيث استخدم ارهابيون سيارة مفخخة في الهجوم على كمين القوات المسلحة المكلف بتأمين محيط مبنى المخابرات ، ذلك الهجوم الذي اسفر عن اصابة خمسة جنود ومدني واحد منذ أيام . وأحكمت قوات الجيش اجراءات التفتيش على مداخل ومخارج السويس ، مثل بوابة ال 109 بطريق السويسالقاهرة ، ونفق الشهيد أحمد حمدي باعتباره الطريق الرئيسي الذي يربط السويس بسيناء . وكانت فرقة من القوات الخاصة اعتلت البنايات القريبة من محيط المنشئات العسكرية والشرطية ، لكشف أي تحركات مريبة في محيطها.