في إطار تنشيط وعودة التدفقات السياحية العالمية لزيارة معالم مصر الأثرية، قام المسؤلون عن معبد دندرة الأثري بإشراك الوحدة المحلية للقرية في أكبر عملية لتطهير الحشائش الشوكية والمخلفات التي تحيط بالمعبد من الخارج؛ ليتزين المعبد في عيون الزائرين. وأكد مدير آثار معبد دندرة أيمن هندي ل "البديل" أن هناك تحسنًا فى أعداد السياح الذين يستقبلهم المعبد، حيث يستقبل المعبد ما يزيد على 200 سائح يوميًّا من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أنه كلما زاد الاستقرار الأمنى، ارتفعت أعداد الأفواج السياحية، لافتًا إلى أن بدء عملية الاستعداد للاستفتاء على الدستور له دور كبير فى تحسن السياحة؛ لأن ذلك يزيد من إحساس السائح بالاستقرار والأمان، مؤكدًا أن السياحة المصرية لن تموت أبدًا، وستعود أقوى مما كانت عليه. وأوضح هندى أن المعبد الآن يشهد أعمال تطوير عن طريق الاستعانة بعمال ومعدات المجلس المحلى لقرية دندرة؛ وذلك من أجل تسهيل المهمة على البعثات الاستكشافية وباحثى الآثار. وتوجه هندى بالشكر لعبد الحميد الهجان محافظ قنا على دوره ومجهوده فى توفير معدات وسيارات الرفع وعمال المجلس المحلى لقرية دندرة. من جانبه قال رامي مفتش آثار بالمعبد إن معبد الإله حتحور بدندرة غرب محافظه قنا واحد من أهم وأبرز المعالم السياحية بجنوب الصعيد؛ لما يمتاز به من طراز معمارى فريد، ولاحتفاظه بالكثير من معالمه الأثرية، إلى جانب وجود لوحة الأبراج الفلكية والتى تجذب السياح من شتى بقاع الأرض.