قال الروائي يوسف القعيد، إن الأديب العالمي نجيب محفوظ، كان مهتمًا بالكتّاب الشباب وكتاباتهم، على الرغم من حادث محاولة اغتياله الذي أثر في عينيه. وأضاف القعيد، خلال ندوة «أحفاد نجيب محفوظ»، التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، مساء الثلاثاء، للاحتفال بذكرى ميلاد صاحب «أولاد حارتنا»، أن "محفوظ" كان دائمًا ما يقول إن انحسار بصره لم يحرمه الإبداع، ولكن حرمه القراءة، فلم يكن قادرًا في أخر أيامه على قراءة إبداع الشباب، الذي كان يستمتع به وينحاز إليه. وتطرق أيضًا "القعيد"، الذي أدار الندوة، إلى مشروع الأديب العالمي، قائلًا "إن نجيب محفوظ كان لديه مشروع حقيقي في كتابة الرواية، وطوّر من نفسه ومن جَلَدِه، ليُرضي ذائقة الشباب". شارك في الندوة التي أقيمت بقاعه المؤتمرات المجلس، الروائية اللبنانية المقيمة بالقاهرة "لنا عبد الرحمن"، والتي قرأت على الحضور رواية عن "محفوظ"، بالإضافة إلى حضور الروائيان محمد عبد النبي وياسر عبد الحافظ، إلى منصة النقاش. ولكن مع غياب الجمهور عن الفعالية.