وصف الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" في كلمة أمام القوات الفرنسية العملية العسكرية الفرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى "بالخطرة "، مؤكدا أنها ضرورية لتفادي مجزرة ممكنة في المستقبل القريب. ووفق قناة "روسيا اليوم" فإن "أولاند" كان قد وصل أمس الثلاثاء إلى عاصمة إفريقيا الوسطى "بانغي"، برفقة وزيرة العدل "كريسيتين توبيرا"، ووزير الخارجية "لوران فابيوس". وبدأ "أولاند" الزيارة بكلمة في المطار، حيث تتمركز القوات الفرنسية التي دخلت إفريقيا الوسطى من أجل وضع حد للصدامات بين المسيحيين والمسلمين. وأضاف "فرانسوا أولاند" الذي بدأت زيارته بعد مرور ساعات قليلة على مقتل جنديين فرنسيين في العاصمة "بانغي"، أن" الحزن شديد لوفاة جنديين من القوات الفرنسية التي تشارك في عملية إحلال السلم بإفريقيا الوسطى، العملية التي لم تنته بعد". ومن المرتقب أن يلتقي "أولاند" بممثلي السلطة الانتقالية للبلاد، وعلى رأسهم الرئيس "ميشيل دجوتيديا"، الذي اتهمه الرئيس الفرنسي بغض الطرف عن القتال الدائر بين المسيحيين والمسلمين.