* لافتات: الدمار لإسرائيل.. والحرية لفلسطين... الإمبريالية ستنهزم والثورة الإسلامية ستنتصر * هتافات مشجعي الفريق التركي: إسرائيل بلا أخلاق.. وإسرائيل.. اذهبي إلى الجحيم اسطنبول- وكالات: تظاهر حوالى 300 إسلامي مساء أمس الخميس ضد إسرائيل في وسط اسطنبول قبيل مباراة كرة قدم في إطار بطولة الأندية الأوروبية بين فريق تركي وآخر إسرائيلي. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية في ساحة تقسيم بوسط اسطنبول ورددوا شعارات منها “إسرائيل مجرمة، اخرجوا من تركيا” و”الدمار لإسرائيل، الحرية لفلسطين!” و”لعن الله الولاياتالمتحدة، لعن الله إسرائيل”. ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها “الامبريالية ستهزم، الثورة الإسلامية ستنتصر”. وكتب على لافتة أخرى “لن ننسى السفينة مرمرة”. وضمت التظاهرة الكثير من النساء المحجبات. واتخذت إجراءات أمنية مشددة قبل المباراة التي جرت بين فريقي بيشيكتاش التركي ومكابي الإسرائيلي على ملعب في وسط اسطنبول في الوقت الذي تراجعت فيه العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى أدنى مستوى لها. وكانت تركيا طردت السفير الإسرائيلي من أنقرة وعلقت الاتفاقات العسكرية الثنائية مطلع سبتمبر بعد رفض الدولة العبرية تقديم اعتذار عن الهجوم الذي شنته على سفينة تركية كانت متجهة إلى غزة ما أدى إلى مقتل تسعة أتراك في 31 مايو 2010. وقال ناشط إسلامي مخاطبا المتظاهرين “لا نريد أي مجرم صهيوني في بلدنا، سواء أكان دبلوماسيا أو فنانا أو رياضيا. نحن نطالب بقطع كل العلاقات بين تركيا والدولة الصهيونية”. وجرت التظاهرة أمام ملعب عصمت اينونو بدون أية حوادث وتحت إشراف وحدات مكافحة الشغب التابعة للشرطة التركية. وداخل الملعب لم تسجل أي تظاهرة معادية لإسرائيل باستثناء بعض الشعارات التي أطلقها مشجعو الفريق التركي ومنها “إسرائيل بلا أخلاق” و”إسرائيل اذهبي إلى الجحيم”. أما مشجعو الفريق الإسرائيلي والذين لم يزد عددهم عن أصابع اليدين فتابعوا المباراة من إحدى منصات الملعب تحت حراسة الشرطة، وقد منيوا بخيبة أمل كبرى بعدما سحق فريقهم بنتيجة 5-1.