كشف نادي الأسير اليوم السبت، عن أن سلطات الاحتلال تعتقل 35 أسيرًا يعانون من أمراض مختلفة وخطيرة جدًا، وتحتجزهم في سجن "ايشل"، وسط إهمال مبرمج ورفض علاجهم رغم خطورة وضع بعضهم. وأوضح النادي في بيان له، أن الأسرى المرضى موزعون في قسمي 10 و11، ويعانون من سياسية الإهمال الطبي وبشكل متعمد، ومعظمهم يحتاجون إلى فحوصات عاجلة، وبعضهم يحتاج إلى نقل للمستشفيات المدنية لكن سلطات الاحتلال ترفض ذلك. وأشار النادي، إلى وجود حالات مرضية مزمنة كالأسير ثائر حلاحلة، الذي يعاني من فيروس التهاب الكبد الوبائي، إضافة إلى الأسير يسري المصري الذي يعاني من ورم في الغدة الدرقية أدى إلى استئصال الغدة لديه، وكذلك الأسير محمد مرداوي الذي يعاني من مشاكل في الرئة والتنفس والأسير عامر بحر الذي يعاني من التهابات مزمنة في الأمعاء (كولايتس). من جانبه، طالب رئيس النادي قدورة فارس، لجنة حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف ما يمارس بحق الأسرى المرضى من انتهاكات خطيرة تعرض حياتهم للخطر، مؤكدًا في حديث ل القدس دوت كوم، أن "الاحتلال يرفض السماح بإدخال اطباء لفحص المرضى وتوفير الأدوية المناسبة لهم، ما يؤكد أهمية التحرك للضغط على إسرائيل للالتزام باتفاقية جنيف الدولية الرابعة ومعاملة أسرانا كأسرى حرب وضمان كامل حقوقهم وفي مقدمتها العلاج حتى إطلاق سراحهم".