أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية، رفضه المشاركة فى الاستفتاء على مسودة الدستور، وذلك عقب اجتماع قيادات التحالف اليوم، الأربعاء، لحسم موقفهم من الاستفتاء. كان «تحالف دعم الشرعية» اجتمع أمس، مع وفد من البرلمان الأوروبى بحضور الدكتور على بشر وعمرو فاورق، الأمين المساعد لحزب الوسط، واشترطوا للمشاركة فى الاستفتاء، وجود إشراف دولي على الانتخابات، وإيجاد حلول للخروج من الأزمة الحالية، بالإضافة إلى ضمان نزاهة عملية التصويت وإعلان النتيجة المترتبة على التصويت ب«لا»، وهو ما قوبل بالصمت لدى أعضاء الوفد الأوروبى. من جانيه، قال حسين عبد الرحمن، المتحدث الإعلامى باسم حركة «إخوان بلا عنف»، إن مقاطعة جماعة الإخوان للانتخابات أمر متوقع، لعدم اعتراف التحالف الوطنى بما يحدث في الشارع المصري من حراك سياسي في تلك الفترة. وأكد «عبد الرحمن» أن التحالف الوطني يستعد لتنظيم فعالية يوم الاستفتاء، تم رصد مبالغ مالية لها، لتوجيه رسالة للعالم بأنهم مقاطعون ومعترضون على الدستور. بينما أكد مجدي سالم، القيادي بالحزب الإسلامي، أن التحالف الوطني بكافة أحزابة الأصالة والعمل والوسط والحرية والعدالة وجماعة الإخوان والوطن لن يشاركوا فى استفتاء علي دستور وضعته لجنة معينة لا تمثل طوائف الشعب المصرى، حسب تعبيره. وأضاف «نتيجة الاستفتاء معروفة وتكاد اتكون معلنة للجميع مسبقًا، ومن ثم التصويت علي ما هو متوقع لن يقدم شيئًا»