نفى مصدر مسؤول بهيئة الثروة المعدنية، اليوم السبت، ما زعمه الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان حول، "أن الإطاحة بالدكتور بهاء غبريال، وكيل وزارة البترول لشؤون الثروة المعدنية، لأنه كشف فساد منجم السكرى، واوقف تصدير ذهبه". مؤكداً أن ذلك لا أساس، ولا يخرج عن كونه شائعات يرددها الطامعين فى منصب داخل الوزارة. قال المصدر الذى، رفض ذكر اسمه، ل"البديل" إن كان القزاز يدعي امتلاكه مستندات عن فساد يضرب في أركان الهيئة، فليذهب بمستنداته للنائب العام، ولكن لأن لا شيء لديه، يسعى ل"شو" إعلامى بندوة يعقدها هنا أو هناك، اعتقادا منه أنه ييحصل على ما يريد. وأكد المصدر أنه على مدار عام من تولى غبريال الإدارة المركزية للمناجم والمحاجر، صُدرت 53 شحنة موقعة منه، متسائلاً "من أين يدعى الدكتور القزاز، الذى لم يعمل يوما في منجم، ولم يخرج فى بعثة اكتشاف، واكتفى بمكتبه في الجامعة، أن غبريال أوقف تصدير ذهب السكري." ولفت المصدر لغرابة اهتمام القزاز بالتعدين، الذي لم يمارسه يوما في حياته، أكثر من اهتمامه بعين حلوان، التي اختفت أجزاء منها بفعل الإهمال، والتي تعتبر جزءا أصيلا من عمله كأستاذ في جامعة حلوان.مشيرا أن "القزاز" بمجرد حصوله على الدرجة العلمية، فضّل الجامعة حيث الراتب الأكبر، وترك التعدين، حيث المعاناة فى الصحراء.