لايقف حد "الشخير" عند الإضرار بالفرد، بل تؤثر على المحيطين به والمقيمين معه، مما يتسبب فى حدوث مشاكل أسرية، بجانب بعض المشاكل التنفسية. والشخير عباره عن الصوت الصادر من خلال الأنف والفم أثناء النوم نتيجة انسداد جزئي في مجرى الهواء، ولكن هناك بعض العادات التي إذا اتبعها الإنسان تقلل من حدة الشخير. وعن كيفية حدوث الشخير يقول الدكتور مصطفى شوقي، استشاري أمراض الصدر بطب عين شمس، إن الشخير عبارة عن صوت يحدث نتيجة لمرور الهواء على جزء متدليا من مؤخرة الحلق ( اللهاة أو المزمار) والمكونة من بعض النسيج العضلي، والتى ترتخى أثناء الليل عند المنام، بحيث تتذبذب " تهتز" مصدرة الأصوات التى نسمعها ليلا، تماما كنظرية النفخ في المزمار الهوائي لإصدار صوت موسيقي، ولكنه فى حالة الشخير يصبح الصوت مزعجا. زفيما يتعلق بالعادات التي تساهم فى القضاء على الشخير، أوجزها شوقي فيما يلي: اولا: اعمل على انقاص وزنك، حيث أن الغالبية العظمى ممن يعانون من الشخير من السيدات بعد سن اليأس وزائدين الوزن بنسبة أكبر من 40 % من الوزن الطبيعى حيث تعمل السمنة على انهيار أعمدة الحلق، ومجارى التنفس فى مؤخرة الحلق، ومجرد العودة للوزن الطبيعى ينتهى الشخير. ثانيا :امتنع عن شرب الكحوليات، وتجنب استعمال المهدئات، والحبوب المنومة، وذلك بأن تلك الحبوب تعمل على إرخاء الأنسجة حول الرأس والرقبة، مما يجعل الشخير فى أسوأ حالاته، والابتعاد عن التدخين لأنه يزيد من الشخير. ثالثا : النوم على أحد جانبيك ولأن النوم على الظهر يزيد الشخير، ولكى تتمكن من عدم التقلب أثناء النوم قم بوضع إحدى كرات التنس فى جيب مصنوع فى ظهر البيجامة، أوالثوب أوالجلباب الذى تنام فيه، لانها ستساعدك على أن لا تنام على ظهرك، وعدم النوم على وسادة مرتفعة. رابعا: قم برفع أرجل السرير الذى تنام عليه لارتفاع 15 سنتيمتر من عند الرأس. خامسا: تجنب نزلات البرد والحساسية فكلاهما يعملان على ازدياد فرص الشخير لديك وتساعد نقاط الأنف فى منع الشخير خلال موسم حمى القش أو حبوب اللقاح.