“هاتوا لى اللي بيخبط على الباب ده “، بهذه العبارة قطع قاضى موقعة الجمل المستشار مصطفى حسن عبد الله وقائع الجلسة الأولى لمحاكمة فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني المنحل، و23 من رجال الأعمال وقيادات ورموز النظام السابق، المتهمين في القضية، وذلك عندما قيام أحد المحامين بالطرق بشدة على باب قاعة المحكمة من أجل الدخول. حينها صمت الحضور حتى دخل المحامى القاعة مسرعا، فقال له القاضي : إيه اللي انتا عملته ده انتا مين، فرد عليه: أنا مدعى مدنى عن أحد المصابين ولما سألت رئيس المحكمة بإنى عاوز أدخل قالى لو أنا خبطت هاتحبس.. فقال له القاضي: تقوم تخبط كده على الباب، فرد: آه إذا كان هناك منع.. فما كان من النيابة إلا أن هدده: هاحيلك للنيابة العامة .. اتفضل استريح وهات كارنيهك. شدة القاضي وصرامته طوال الجلسة، جذبت الكثير من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، حيث وصفه بعضهم بأنه ” حِمش “، وقالت رقية الشيتى بحسابها الشخصى أثناء متابعتها للمحاكمة ” لا القاضي ده غير القاضي بتاع محاكمة مبارك و العادلى خاااالص ,, قاضى حمش “.. بينما اعتبرت فرح سعفان هذه ” الحمشنة ” نوعا من المؤامرة للتغطية على عدم حضور المشير طنطاوى للشاهدة في محاكمة مبارك حيث كتبت: *نظرية المؤامرة* القاضي حمش النهاردة عشان نتسغل في حمشنته عن اعتذار طنطاوى للشهاده عن محاكمة مبارك”.