استنكر المخرج فوزي صالح في بيان له أصدره عقب عرض فيلمه التسجيلي جلد حي ضمن فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي المقام حالياً في هولندا ، وقال صالح في البيان أن أدارة المهرجان لم تخطره أو الشركة المنتجة برغبتها في مشاركة فيلمه التسجيلي ضمن العروض المصرية الأخري المشاركة في الفعاليات ، وعليها خاطب صالح رئيس مهرجان روتردام خالد شوكات برغبته في رفع اسم فيلمه من جدول المهرجان ، لكنه حسب تصريح صالح تلكأ في الاستجابة لطلب المخرج ، وارسل اليه رسالة اجابه فيها ان الفيلم لن يعرض ضمن برنامج المهرجان ، لكن مخرج الفيلم فؤجي بعرض الفيلم دون علمه . وهذا نص البيان الذي أصدره المخرج ضد مشاركة فيلمه بالمهرجان : رئيس مهرجان ام رئيس عصابة ؟! نشر خبر مشاركة فيلمي في برنامج مهرجان روتردام المقام حاليا في هولندا ،وعندما ذهبت الي الصفحة الالكترونية الخاصة بالمهرجان وكتبت رسالة انزعاج واستنكار لتضمين البرنامج لفيلمي التسجيلي جلد حي دون الاتصال بي او بمنتج الفيلم و دون توجيه دعوة رسمية لمشاركة الفيلم بالمهرجان، والأنكى من ذلك أن ما لدى المهرجان هي نسخة غير صالحة للعرض و قليلة الجودة محمية بالعلامة المائية , مما يهدر مجهودات صناع الفيلم . أجابني: لم يكن ثمة أي داع لهذه اللغة العنيفة و نحن سنستجيب لطلبك برفع الفيلم من البرنامج. كان ذلك في27 أغسطس الماضي . راقبت الصفحة دون أن ألحظ أي تغيير. ارسلت بريد الكتروني الى خالد شوكات رئيس المهرجان بعد أسبوع من أجل حذف عنوان الفيلم من البرنامج ولكنه تعلل بأن البرنامج موجود بصيغة لا يمكن تعديلها، محاولاً خداعي قائلاً: يمكنني أن أبعث لك رسالة رسمية تؤكد الأمر و تستعملها كشهادة لمن يشكك في الأمر أما بالنسبة للبرنامج الموجود على الانترنت فهو في نسخة بي دي أف لا يمكن تغييره فأرجو أن لا تقلق، و أظن أن ردي هذا رغم كثرة الانشغالات خير دليل على حسن النية. وبعد إصراري على حذف الفيلم من البرنامج ، ولأن البرنامج بصيغته الجديدة موجود بطريقة يمكن التعامل معها. ربما لتلاعب آخر لاأفقه أسبابه. أرسل خالد ايميل يبدو من فحواه انه الى مسئول الموقع الالكترونى للمهرجان، طالباً منه رفع الفيلم من البرنامج. تم هذا فعلاً في اليوم التالي ولكن في الساعة السابعة مساءاً أي بعد موعد عرض الفيلم ، أعتقدت ان سبب ذلك بطْء العمل فبرنامج العروض ظهر لأول مرة قبل أسبوعين من بدأ المهرجان وكنت متأكداً انه سوف لن يتجاسر على أن يقترف هذا الخطأ والذي يمكن أن يعرضه الى محاسبات قانونية إضافة للخرق الأخلاقي. جاءنا اتصال من قبل صديقة هولندية تبلغنا إعجابها بالفيلم. فهمت منها مشاهدتها للفيلم في العرض الذي أوهمني شوكات بالغاءه ، فلم يحالفه الحظ في طمس الأمر معتمداً على ضعف الحضور. سوف لن أدخر جهدي لفضح هذا التجاوز والآن فهمت لماذا نصحني العديد من الزملاء بتجنب المشاركة في هذا المهرجان الذي زكمت رائحته الأنوف .