قال مسئولون في المخابرات العامة المصرية، إن تنظيم القاعدة أرسل العشرات من الإرهابيين للقيام بتفجيرات واغتيالات، في محاولة لتقويض النظام المصري الجديد المدعوم من الجيش، حسبما ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية اليوم. وأوضحت الصحيفة أنه تم قتل 11 من جنود الجيش المصري على الأقل وإصابة نحو 35 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من منطقة العريش في شمال سيناء، كما أكد المسئولون أن التفجيرات تستهدف الجنود وقوات الأمن في المدن الكبرى كما هو الحال في شبه جزيرة سيناء، وأضاف أحد المسئولين:" أرسل تنظيم القاعدة متخصصين في القنابل وعمليات القنص لتنفيذ الهجمات ودعم جماعة الإخوان المسلمين". وذكرت الصحيفة الأمريكية أن مصر قد تعرضت للعديد من التفجيرات وعمليات إطلاق النار خلال شهر نوفمبر، وقال العقيد "أحمد محمد علي" المتحدث باسم الجيش المصري:" دماء أبنائنا غالية وتدفعنا لتطهير مصر وحماية أبنائها من العنف والإرهاب الغادر". وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة له علاقة باغتيال العقيد "محمد مبروك" في جهاز الأمن الوطني المصري، حيث تبنت جماعة أنصار بين المقدس عملية الاغتيال، قائلة إنه كان أحد الطغاة الرئيسين لجهاز أمن الدولة. ويقول المسئولين إن الأشخاص الموالين لتنظيم القاعدة دخلوا مصر من الحدود الليبية، كما أن التنظيم يدعم الإخوان ماليا ويدخل الأسلحة والتكفيريين إلى مصر لمحاربة الجيش.