يبدأ وفد برلماني أمريكي صغير الأسبوع المقبل، جولة في برلين وبروكسل، لتهدئة الاستياء من فضيحة التجسس، التي تورطت فيها أجهزة استخبارات أمريكية. وأعلن السيناتور الأمريكي "كريس مورفي" في بيان على موقعه الإلكتروني، أنه يعتزم هو والعضو في الكونجرس الأمريكي "غريغوري ميكس"، لقاء نواب برلمانيين ألمان يوم الاثنين المقبل، مضيفا أنه من المقرر تنظيم ندوة عامة. ووفقا لبيانات "ميشائيل غروسه-برومر"، المدير التنفيذي لشئون الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، ستدور المحادثات حول تحسين الرقابة على الأنشطة الاستخباراتية، وتنظيم التعاون الاستخباراتي بين ضفتي الأطلسي. ووفقا لمعلومات مجلة "دير شبيجل" الألمانية، فمن المخطط أن يلتقي الوفد بوزير الخارجية الألماني "غيدو فيسترفيله"، كما سيجري مدير قطاع الشئون الخارجية في مقر المستشارية ببرلين، "كريستوف هويسزغن"، محادثات مع الأمريكيين، وسيستقبلهما وكيل وزارة الداخلية ، "كلاوس-ديتر فريتشه".