يتوجه وفد أمريكى، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الألمانية برلين، لتهدئة الاستياء الألمانى من الولاياتالمتحدة، عقب الكشف عن تورط أجهزة استخباراتية أمريكية فى عمليات تنصت، شملت هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ومن المقرر أن يلتقى السيناتور الأمريكى كريس مورفى، وعضو مجلس النواب جريجورى ميكس، وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، ومدير قطاع شؤون السياسة الخارجية فى ديوان المستشارية، كريستوف هويزجن. كما يعتزم الأمريكيان إجراء محادثات مع نواب من البرلمان الألمانى (بوندستاج) ينتمون إلى اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على أنشطة الأجهزة الاستخباراتية، بالإضافة إلى المشاركة فى ندوة عامة. تجدر الإشارة إلى أن تسريبات حول عمليات تجسسية لوكالة الأمن القومى الأمريكية (إن إس إيه)، تسببت فى استياء كبير فى ألمانيا تجاه الولاياتالمتحدة خلال الأشهر الماضية، وتجدد الاستياء بعدما كشفت تقارير عن تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية على الهاتف المحمول للمستشارة ميركل.