نشرت صحيفة " واشنطن تايمز" الأمريكية مقالا لها أمس، عن رغبة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في إرسال السيدات بالأمر إلى الصفوف الأمامية بالجيش الأمريكي، وقالت إن وزارة الدفاع الأمريكية والقوات المسلحة تخططان لإجبار النساء على دخول الجيش والبحرية وفرق العمليات الخاصة التى تهاجم العدو دون إعطائهم حق الاختيار، ويصرون على أن معايير التدريب متماثلة بالنسبة للنساء والرجال. وأشارت الصحيفة إلى تقرير من سلاح البحرية إلى الكونجرس يوضح أن اختبار اللياقة البدنية والقتالية سيكون مماثل للجنسين مع اعتبار للاختلافات الفسيولوجية، موضحة أن هناك عشرة متطوعات جربوا قسوة تدريبات المشاة بولاية فرجينيا منذ2012، حيث انسحب تسعة من الإناث وبعضا من الرجال منذ اليوم الأول، لكن نجح بعض من الإناث فى اختبارات مشابهة فى سلاح البحرية. وتابعت الصحيفة أن الجنرال "مارتن ديمبسي" سيحقق في صعوبة تلك المعايير على النساء، لكنه سيحاول تحقيق أفضل الطرق بالنسبة لهن، لذلك فإن معايير التدريبات بالنسبة للرجال تعتبر حواجز بالنسبة لإعطاء النساء الفرصة فى وظائف من اختيارهم. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الجيش يمكن أن يبرر لماذا تم تغيير التدريبات الأساسية لتكون متماثلة بالنسبة للجنسين، لكن لن يكون هناك مبرر لقسوة التدريبات القتالية، حيث تتوقف عليها أرواح الجنود، مضيفة أن معدلات الإصابات والنزيف لدى النساء في أرض المعركة تعتبر ضعف معدلات الإصابات عند الرجال. وأضافت الصحيفة أن قادة الجيش يريدون وجود نخبة النساء المقاتلات بسلاح المدفعية بحلول 2014 وبسلاح المشاة بحلول يوليو 2015 ، مشيرة إلى عمل النساء العسكريات فى الوحدات القتالية تحت إطلاق النار وتحت ظروف تكمن دائما أصعب عليهن، حيث أكدت ثلاثين عاما من الدراسات أن النساء ليست لديهن فرص متساوية للبقاء على قيد الحياة أو حتى لمساعدة زملائهم على البقاء مثل فرص الرجال. واختتمت "واشنطن تايمز" مقالها بأن إصابات النساء بأرض المعركة ستكلف الدولة مبالغ كبيرة للبحث على وظائف جديدة لهن، فمن الأفضل تكريم النساء بإعفائهم من القتال المباشر على أرض المعركة.