* البديل تنشر كشف الأسلحة والذخائر التي طلبها القذافي من شركات صينية وأكدت أن كميات منها في الجزائر بالفعل * المجلس الانتقالي في ليبيا يؤكد أن الصين وأوروبا أرسلت أسلحة للقذافي.. عقوبات للجزائر واعتبار الأمر “ماضيا” مع القوى الكبرى كتبت- نفيسة الصباغ: أشارت بعض الوثائق التي نشرها الثوار الليبيون وتداولتها صفحات فيسبوك إلى أن مندوبا ليبيا هو العقيد المتقاعد أحمد محمد عبيد سافر إلى الصين للاتفاق على شراء أسلحة وتقول الوثيقة إن مسئول ليبي سافر من طرابلس إلى تونس عن طريق البر ووصل مدينة تونس في نفس اليوم ثم قام بحجز تذاكر طيران للسفر إلى بكين عن طريق فرانكفورت (تونس فرانكفورت 15-7-2011)، و (فرانكفورت- بكين 15-7-2011) ثم وصل بكين بتاريخ 16-7- 2011، وكان في انتظاره في بكين الملحق العسكري الليبي ببكين لواء طيار ركن/ محمد محمد صالح المهدوي خلال الزيارة اجتمع المسئولين الليبيين مع ممثلي عدد من الشركات الصنية منها شركة “نوريتكو” المختصة بتصنيع أسلحة القوات البرية الصينية، وأبدت الشركة موافقة مبدئية لتقديم كل ما هو موجود بمخازنها استعدادها لقبول طلبات للتصنيع ، . وكانت الشركة الثانية التي التقى بها المسئولون الليبيون هي شركة بريجستين، الذين أكدوا أيضا استعدادهم توفير كميات الأسلحة والذخائر المتوافرة لديهم في المخازن وقدموا لليبيا كشفا بالأسلحة المتاحة والأسعا المواصفات الفنية. كما وافقت شركة المهمات الصينية أيضا على بيع أسلحة للقذافي وقدمت عرضا بالمتوافر لديها. وأوضحت الوثائق أن الشركات اشترطت أن يتم التعاقد مع طرف ثالث واقترحت الجزائر أو جنوب أفريقيا لتعاملهم السابق مع الجانب الصيني. وأضافت أن المواد المتوافرة لدى الشركات موجودة بالفعل في مخازن الجيش الجزائري ويمكن تسليمها لليبيا مباشرة ثم توريد كميات بديلة للجزائر في وقت لاحق. وكانت قائمة الأسلحة والذخائر التي يتفاوض على شرائها أحمد محمد عبيد هي: خمسة آلاف قاذف آر بي جي 7 500 راجمة 107 ملم 100 منصة م/د كورنيت 100 قاذف م/ط ايقلا إس 3000 رشاش 7.62×54 بأنواعها ما عدا الكهربائي 500 رشاش 14.5 ملم ثنائي 300 رشاش 23ملم ثنائي 50 مليون ذخيرة عيار 54×7.62 10 مليون ذخيرة 14.5 ملم 5 مليون ذخيرة 23 ملم 50000 صاروخ راجمة 107 ملم 5000 مقذوف آر بي جي 7 ضد الأفراد 45000 مقذوف آر بي جي 7 ضد الدروع 5000 رمانات هجومة 5000 رمانات دفاعية 10000 سترة واقية من الرصاص (مستوى الحماية من الذخائر عيار 54×7.62) 2000 صاروخ كورينت م/د 1000 صاروخ إيقلا إس دفاع جو 5000 صمامات نوع Mrv-42 1000 جهاز رؤية ليلي من الجيل الخامس XR5 5000 صاروخ جراد للقاذف BM21 ومن جانبه، قال متحدث عسكري في طرابلس إن القيادة الليبية الجديدة لديها أدلة على أن القذافي اشترى أسلحة هذا العام من شركات في الصين وأوروبا وكان كثير منها عن طريق الجزائر. واتهم مسؤولو المجلس الوطني الانتقالي الجزائر بالقيام بدور “شريان الحياة” للقذافي بإمداده بمؤن وإمدادات ضرورية ومقاتلين خلال الحرب التي استمرت ستة أشهر في ليبيا. وقالوا إن ليبيا قد تلجأ إلى اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية. كما شددوا على ضرورة العمل مع القوى الكبرى مثل الصين واعتبار الأحداث الماضية “أحداثا ماضية” حتى لو تضمن ذلك بيع الأسلحة التي استخدمها القذافي في مقاتلة معارضيه. وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي عبد الرحمن بوسن إن المجلس جمع أدلة من مصادر كثيرة منها الوثائق الرئيسية التي جمعت هنا في طرابلس وتشير إلى أن عدة دول كانت تزود القذافي بالأسلحة بالإضافة إلى ضباط المخابرات. الوثيقة التي كتبها العقيد الليبي المتقاعد: