* قوات خاصة مزودة بأسلحة آلية تحمي الداخلية ..والسيارات المدرعة استخدمت في تفريق المتظاهرين * سيارات الإسعاف التي استخدمت لنقل السلاح تابعة للداخلية والمسئول عن العملية هو العقيد عماد عطية كتب محمد كساب : واصل اللواء حسين موسى، مدير إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية السابق وقت اندلاع ثورة 25، الإدلاء بشهادته في الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من مساعديه، بعد رفع الجلسة مؤكدا أن في رده على أسئلة محامين الشهداء ومحاميي الدفاع أن السيارات المدرعة استخدمت في تفريق المتظاهرين، وأن اللواء محمد عبد الرحمن قائد القوات الخاصة خلال الثورة كان تعليماته لضباطه ” اضربوا في العيال دول وميهمكمش حاجة “. وتابع الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تدويناته من داخل قاعة المحكمة. ونقل جمال عن اللواء حسن موسى قوله أنه صدر ضده أحكام بالسجن لمدة سنتين لإتلافه سيديهات التسجيلات لجميع اتصالات قطاع الأمن المركزي ووزارة الداخلية في الأيام الأولى من الثورة. وأوضح موسى في رده على أسئلة محامين هيئة الدفاع عن المتهمين، أن معنى التعامل مع المتظاهرين، ” أقصد استخدام المعدات والأسلحة المتاحة مثل العصا والدرع والغاز والخرطوش”، لافتا إلى أن حراسة الداخلية تتحمل مسئوليتها قوات خاصة مزودة بأسلحة آلية، وأن قرار تسليح القوات جاء بأوامر من اللواء أحمد رمزي رئيس قطاع الأمن المركزي. ونفى موسى قدرة الأجهزة التي كان يتابع من خلالها ما يجرى على الأرض من إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية على سماع أحاديث الضباط آنذاك، وقال أنه لا يسمع سوى اتصالات الأمن المركزي. وبسؤاله عن كيفية سماعه حوار اللواء إسماعيل الشاعر واللواء أحمد رمزي، أجاب ” لان اللواء احمد رمزي كان بيقول إن إسماعيل الشاعر بيقول كذا وكذا “، بحسب ما نقله جمال عيد عن اللواء حسين موسى الذي قال إن أسلحة حماية الداخلية؟ جاءت من معسكر أمن الدراسة. وقال اللواء حسين موسى أن المسئول عن نقل الأسلحة في سيارات الإسعاف ” التابعة للداخلية والتي لا تختلف في شكلها عن سيارات الإسعاف العادية ” هو العميد عماد عطية ... وكانت المفاجأة أن اسم العميد عطية غير موجود بالتحقيقات .