يحتفل قطاع البترول بذكرى استرداد حقول بترول سيناء فى 17 نوفمبر من عام 1975، والتى تعد إحدى ثمار انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وبعد أيام تحل الذكرى الثامنة والثلاثين لاسترداد مصر حقولها النفطية من العدو الصهيونى، وسط تخوفات من عدم الاحتفال به نظراً للظروف التى تشهدها البلاد. كان المهندس أسامة كمال – وزير البترول والثروة الأسبق- قد قرر تأجيل الاحتفال بعيد البترول السابع والثلاثين- ذكرى استرداد حقول بترول سيناء فى عام 1975- تضامناً مع أهالى ضحايا حادث تصادم قطار أسيوط بأوتوبيس الطلاب ومواساة لهم وتقديرًا لهذا الظرف الأليم. ولفت إلى أن السبب الثانى فى تأجيل الاحتفال بالعيد القومى للبترول هو تضامننا مع أهالى قطاع غزة الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلى ووقوع العديد من الشهداء من الإخوة الفلسطينيين. كان ذلك على الرغم من أن الاحتفال بعيد البترول، كان مقصورًا على تكريم أسماء شهداء العاملين بالبترول الذين استشهدوا خلال قيامهم بواجبهم.