قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، إن محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" اليوم عززت قوة الحكومة المصرية المؤقتة، مضيفة أن "مرسي" رفض سلطة المحاكمة معلنا نفسه الرئيس الشرعي للبلاد. وأضافت الصحيفة أن المحاكمة بدأت في وقت متأخر، وكان أول ظهور ل"محمد مرسي" بعد عزله من منصبه في 3 يوليو الماضي، في منعطف مذهل لمصر، حيث المحاكمة الثانية لرئيس جمهورية سابق في أقل من ثلاث سنوات، مشيرة إلى محاكمة الرئيس الأسبق "حسني مبارك" الذي أطيح به في عام 2011، وحاليا تحت الإقامة الجبرية في أحدى المستشفيات العسكرية، كما تعاد محاكمته في نفس قاعة أكاديمية الشرطة. وأوضحت أن أنصار جماعة الإخوان دعوا إلى احتجاجات كبيرة ضد المحاكمة وقد تجمعوا خارج مقر المحكمة الدستورية العليا في حي المعادي. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن بمحاكمة "مرسي" تؤكد الحكومة المصرية الجديدة أنه لا عودة إلى الوراء أو التراجع عن الإطاحة بالرئيس المعزول أو عودة الدستور الذي وضعه أنصار "مرسي"، كما أن المحاكمة تضيف شرعية قانونية رسمية على حبس الرئيس المعزول، حسب قول محللون، وأن حبسه لم يعد يخص الجيش وحده.