قال اتحاد الشباب الاشتراكي، إن مايحدث في جامعات مصر، خاصة جامعة الأزهر، من أعضاء المحظورة سياسيا والمنبوذة مجتمعيا، واعتدائهم على الحرم الجامعى، وما لحقه من أعمال التدمير والتخريب لملكية الطلاب من الأجهزة والمبانى، والمحاولات المستمرة من أعضاء المحظورة لإخراج ما في جعبتهم من أعمال أرهابية؛ يهدف لتأجيل الدراسة ومن ثم إلغائها، لتحقيق أهداف سياسية قذرة لصالح الجماعة. وطالب أحمد طه، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد في تصريح ل"البديل" اليوم، قوات الشرطة بالتصدي لمن يحاول تخريب الجامعات، وتعطيل الدراسة بها، وعدم التعرض للمسيرات السلمية، خاصة أن مايحدث من طلاب "الإخوان" لا يعبر عن السلمية، ويجب وقفه حتى لاتنجر البلاد لمسلسل الفوضى.